رفع معالي مدير جامعة شقراء الأستاذ الدكتور عوض بن خزيم آل سرور الأسمري - باسمه ونيابة عن منسوبي الجامعة - شكره وتقديره إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهم الله -؛ بمناسبة صدور عدد من الأوامر الملكية يوم السبت 25 / 7 / 1438هـ، الموافق 22 إبريل 2017م، التي أوضحت لأبناء الشعب وللمراقبين والمتابعين كافة مدى حرص القيادة الرشيدة لهذه البلاد على نماء الوطن وازدهاره، ورفاهية المواطن وسعادته، وكذلك المقيم من جنسيات البلدان الشقيقة والصديقة كافة على أرض بلادنا الغالية.
وقال مدير جامعة شقراء: إن المواطن السعودي يستشعر الثقة عقب صدور أوامر خادم الحرمين الشريفين، التي حملت في مقدمتها مكافأة خاصة مستحقة لجنودنا البواسل المرابطين في الخطوط الأمامية؛ للذود عن ذرى هذا الوطن النفيس وشعبه الوفي، المشاركين في عمليتي «عاصفة الحزم» و»إعادة الأمل». كما حملت المكرمة الملكية الغالية رغم الظروف الحالكة إعادة جميع المزايا المالية للموظفين كافة بالدولة. وهنا يستشعر المواطن اهتمام قائد الأمة سلمان الحزم والعزم، ونجاح خطواته الميمونة والجبارة التي عمدت إليها الدولة - حرسها الله -؛ لتقود مسيرة النهضة والتطوير وقاطرة النماء قيادة حكيمة رغم ما يعصف بالعالم من أمواج التغييرات الاقتصادية العالمية، وليظهر جليًّا -بحمد الله- تعافي اقتصاد المملكة واستقرار أوضاعها ماديًّا في وقت قصير في ظل الظروف الاقتصادية والمتغيرات الدولية وتقلبات أسعار النفط في الأسواق العالمية، وليؤكد للجميع أن الدولة عملت الاحتياطات المدروسة، واستطاعت سياسات المملكة استيعاب المنعطفات الاقتصادية رغم ظروف الحرب في الحد الجنوبي؛ إذ أقامت - بفضل الله - اقتصادًا تنمويًّا، ينطلق من تطلعات رؤية القيادة السعودية 2030 التي عملت عليها المملكة بجد ووعي للانتقال إلى مرحلة جديدة في تعدد مصادر الدخل.
وبيَّن معالي مدير جامعة شقراء أن الأوامر الملكية التي أثلج بها المليك المفدى قلوب شعبه قد حملت دلالات، ظهر فيها توجُّه القيادة الرشيدة إلى الانتقال الممنهج إلى حقبة زمنية جديدة باختيار قيادات جديدة لكفاءات شابة في عدد من المواقع القيادية في إمارات بعض المناطق، وأسند لبعضها تولي زمام عمل بعض الوزارات.
وثمن معالي الدكتور عوض بن خزيم الأسمري قرار الملك سلمان بتقديم فترة الاختبارات النهائية لطلاب وطالبات التعليم العام والجامعي كافة؛ لتكون قبل بداية شهر رمضان المبارك؛ وذلك مراعاة لأبنائه الطلاب، ولسعيه الدؤوب لتوفير سبل الراحة كافة لهم. وأضاف: إن الملك - أيده الله - كعادته الكريمة مد جسور الروابط القوية بينه وبين شعبه في مملكة العطاء عندما أعاد صرف المميزات المالية والمكافآت والعلاوات لموظفي الدولة، بعد أن تجاوزت الدولة - بفضل المولى الكريم - منعطف المخاطر الاقتصادية، وكذلك تقديم مكرمات ملكية خاصة مستحقة لجنودنا الأوفياء المرابطين على جبهات القتال في الحد الجنوبي؛ إذ وجَّه - حفظه الله - بصرف راتبَي شهرَين لهم تقديرًا لما يقومون به في ساحة المواجهة العسكرية. كما اشتملت مكرمات المليك المحبوب أيضًا على قرارات إدارية تنظيمية شاملة، أعاد بها الملك العادل - يحفظه الله - بناء هياكل الدولة من جديد في كل منطقة من مناطق المملكة؛ إذ جاءت الأوامر السامية والتنظيمات الجديدة لتؤكد جميعها لشعبنا السعودي الوفي أن قيادته النبيلة حريصة كل الحرص على تحقيق طموحات ورفاهية هذا الشعب الكبير بطموحاته، المخلص لقيادته، رغم المخاطر والحروب التي تحدق بالوطن من كل اتجاه.