- دخل اتحاد الكرة في أزمة حقيقية أدت إلى حل إدارة الاحتراف بسبب التدخلات في قرارات الإدارة مما أجبر أعضاء الإدارة على تقديم استقالاتهم احتجاجاً على تلك التدخلات التي تهدف إلى تغليب مصلحة طرف ضد آخر من الأندية المتنازعة.
* *
- سقط اتحاد الكرة في أول اختبار عدلي عندما سعى لأن يمسك العصا من المنتصف بين الأندية ويكون توفيقياً بدلاً من أن يحكم بالأنظمة واللوائح. الرضوخ للتهديد ومحاولة كسب أصحاب النفوذ والأصوات العالية دليل ضعف للأسف.
* *
- من حق الأندية التي ترى أنها متضررة من قرارات اتحاد الكرة أن تلجأ لجهات قضائية أعلى ولو أدى الأمر للوصول إلى «الفيفا». فالقضايا تحل بالأنظمة واللوائح وليس بالرضوخ للأصوات العالية.
* *
- الوقت بدل الضائع خذل الفتح في البطولة الآسيوية أمام الاستقلال الإيراني. فخسر النموذجي انتصاراً مستحقاً كاد يظفر به. الفتح في آسيا مختلف عن فتح الدوري الذي يصارع الهبوط.
* *
- رغم أنها التجربة الآسيوية الأولى له إلا أن التعاون كشف عن مشاركة قوية وكان نداً شرساً في البطولة لفرق لها باع وتجربة طويلة. سكري القصيم شرف الكرة السعودية بمظهره الجميل.
* *
- بعد عودة الفريق الأهلاوي من أوزبكستان خاسراً من فريق بونيودكور في البطولة الآسيوية. فضل رئيس النادي الخروج من الأبواب الخلفية لصالة المطار خشية مواجهة الإعلام. هذه الحالة تحدث كثيراً في أنديتنا. فعند الفوز والانتصار يكون الرؤساء في مقدمة الحضور أمام وسائل الإعلام. وعند الخسارة يهربون من الأبواب الخلفية. يجب أن يكون هناك شجاعة وتحمّل للمسؤولية في كل الأحول والظروف.
* *
- توجه المدرب الهلالي رامون دياز لاستكمال مباريات الدوري والبطولة الآسيوية بالبدلاء والفريق الرديف بعد ضمان الفوز بالدوري والتأهل لدور 16 آسيوياً هو توجه سليم لإراحة اللاعبين الأساسيين الذين تعرضوا خلال الفترة الماضية لضغوط شديدة جراء تتابع المباريات محلياً وخارجياً والمنافسة بقوة على كل البطولات. ولم يتبق إلا كأس الملك الذي يحتاج لإعداد خاص ومناسب يشمل منح بعض اللاعبين الأساسيين قسطاً من الراحة.