«الجزيرة» - عبدالمحسن المطيري:
قالت الفنانة التشكيلية مها الكافي في تصريح لـ«الجزيرة»، إن الفن بالنسبة لها هو ملاذها وراحتها من ضغوط الحياة، وتؤكد مها «من خلال فني أعبر عن مشاعري وأحاسيسي من خلال أعمال الزيت أو أعمال الفحم وأقلام الرصاص في لوحاتي البورتريه، لا أرسم الشخص بحد ذاته فأنا أنظر إلى الشخص وأتأمله وأحاوره حتى أصل إلى روحه ومشاعره، حتى نظراته».
وأضافت «لوحتي لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر، هي آخر لوحاتي بألوان بريزما، وهي ألوان الخشبي، وهي ثاني لوحة أرسمها له، وقد رسمت له لوحة زيتي وحرق في نفس الوقت، وكان حجمها كبير أي 2 في 1 متر، وعندما رسمتها كنت أدخل إلى أعماق الشخصية وأترجم روحها قبل الشكل.
وتحدثت الكافي عن لوحات الفحم وأقلام الرصاص، بوصفها «مرحلة بدأتها بشكل دراسة مذ سنتين، وتقدمت فيه بشكل كبير، حتى أن اللوحة لا تستغرق مني إذا كانت بدون تفاصيل البشرة، من يومين إلى ثلاثة أيام، لكن إذا كانت هناك تفاصيل البشرة details تكون أطول في المدة، «الزيتي تطرقت فيها لأعمال تعبيرية وتجريرية وواقعية وتأثيرية والأقرب لي هو التأثيري، أستخدم فيها الفرشاة والسكين، في الفن التشكيلي لي باع طويل، بدأت بالمشاركة منذ عام 1417 منذ كنت صغيرة، وهي أول مشاركة لي، أما آخر مشاركة بالمعارض الجماعية فهي 2016 في رمضانيات وفي تواصل 2017».