حصلت مؤسسة الوليد للإنسانية العالمية (تسجيل رقم 333 لبنان)، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود على ميدالية فخرية من نائب رئيس جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية الدكتور فانخام فييهافين الذي سلّم صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية الميدالية الفخرية خلال زيارتها لجمهورية لاوس وذلك تقديراً لجهود المؤسسة في مجال العمل الإنساني في البلاد.
قام وفد مؤسسة الوليد للإنسانية خلال زيارته لجمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية بلقاء وزير الصحة ومسؤولين كبار من البرنامج الوطني للتحصين الموسع إلى جانب زيارة العديد من المناطق النائية من أجل بحث سبل القضاء على الحصبة والحصبة الألمانية.
وصرحت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود - الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية قائلة: "إن دعم المادي الذي تقدمه مؤسسة الوليد للإنسانية يهدف إلى مساعدة أطفال وأمهات لاوس في الحصول على التطعيمات اللازمة والفعّالة من أجل التقليل من مخاطر وعواقب أي عدوى بالحصبة والحصبة الألمانية في البلاد". وخلال الشهر الماضي، أعلنت مؤسسة الوليد للإنسانية عن عقد شراكة قيمتها 50 مليون دولار مع اليونيسف للقضاء على الحصبة والحصبة الألمانية من خلال تطعيم أكثر من 51 مليون طفل يصعب الوصول إليهم في لاوس و13 بلداً حول العالم.
والجدير بالذكر أن الوليد للإنسانية، وعلى مدى أكثر من 37 عاماً، ساهمت بالدعم والمبادرة في العديد من المشاريع في أكثر من 124 بلداً بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين، كما تتعاون مع مجموعة من المنظمات الحكومية وغير الحكومية والتعليمية بهدف مكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الخدمات الإغاثية في حالات الكوارث، والمساهمة في خلق جو من التفاهم الثقافي من خلال التعليم، وتساعد مع شركائها في بناء الجسور من أجل عالم أكثر رحمةً وتسامحاً وقبولاً.