- البيانات التي يصدرها نادي الشباب منذ بدء أزمته مع حارس مرماه محمد العويس مليئة بالاتهامات المباشرة والخطيرة للاعب وللنادي الأهلي. وللأسف أن اتحاد الكرة لم يتعامل معها كما يجب وعلى على مستوى خطورتها. فهو إما أن يحقق فيها ويثبت براءة اللاعب والنادي والأهلي ويعاقب الشباب على اتهاماته وإما تتأكد الاتهامات ويعاقب المتهمون. أما أسلوب التجاهل فهو دليل خوف وخشية وتردد وعدم شجاعة في التعاطي مع مثل هذه الموضوعات.
* *
- في بيانه الأخير لم يطلب الشباب إعادة التحقيق في قضية العويس وإنما وجه رسالة واضحة بأنه سيلجأ للجهات الرسمية في الدولة للحصول على حقوقه.
* *
- لأول مرة في تاريخ الدوري السعودي يفوز البطل بكل مبارياته خارج أرضه. هذا ما فعله الهلال هذا الموسم. وأمامه رقم قياسي جديد يستطيع تحقيقه بفوزه على النصر في المباراة الأخيرة ووصوله للنقطة رقم 66.
* *
- انتخابات نادي الاتحاد القادمة سوف تضع مصير النادي بأيدي أبنائه. فعليهم اختيار الأفضل والأصلح لقيادة النادي مستفيدين من التجارب الماضية وما حدث فيها والتي أظهرت لهم بكل وضوح. من الذي يعمل لصالح النادي ومن الذي يعمل لمصالحه الشخصية.
* *
- بعيداً عمَّا يحدث من عك وتخبط في لجان التحكيم محلياً. فإن حكمنا الدولي السابق على الطريفي ومنذ سنوات يحقق نجاحات كبيرة على المستوى الدولي كمشرف ومحاضر آسيوي ولدى «الفيفا». ويحظى بثقة لجان الحكام الدولية بشكل كبير. وآخر نجاحاته اختياره من قِبل لجنة الحكام الدولية مشرفاً ومقيماً لحكام كأس العالم للشباب التي ستُقام هذا الشهر في كوريا. ومن حسن حظ الطريفي أنه ابتعد عن لجنة الحكام المحلية وتخبطاتها وتفرَّغ للعمل الدولي فنال نصيباً وافراً من النجاح.
* *
- لا يستطيع أي وحداوي توجيه اتهامات لإدارة النادي الحالية ويحمّلها مسؤولية الفشل والهبوط. فالمسؤولية يتحمّلها الجميع من أعضاء شرف وإدارات سابقة امتنعت عن مساعدة الإدارة الحالية والوقوف معها ودعمها. كما أن الفشل قد طال كل الإدارات السابقة. فلماذا التركيز على هذه الإدارة وكأن الفشل أمر جديد على الوحدة.. إذا أراد الوحداويون النجاح والنهوض بفريقهم فليوقفوا تبادل الاتهامات ويفتحوا صفحة جديدة عنوانها الوحدة أولاً. وليس الأشخاص أولاً وتصفية الحسابات.