الجزيرة - واس:
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، أمس عددًا من مشروعات الطرق جنوب وجنوب شرق العاصمة الرياض، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد الرحمن بن فيصل نائب أمير منطقة الرياض، نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وعدد من المسؤولين في أمانة منطقة الرياض والمجلس البلدي.
وقال سمو أمير منطقة الرياض في تصريح لوسائل الإعلام: «إن مشروعات الطرق المنجزة التي دُشّنت اليوم، والأخرى التي لا تزال قيد التنفيذ في جنوب مدينة الرياض والجنوب الشرقي منها، تأتي بناءً على توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - أيَّده الله -، وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد - حفظهما الله - للعمل على ما من شأنه خدمة السكّان وتحقيق تطلعاتهم».
وأشار سموّه إلى أن الطرق المُنجزة تميّزت بالدقّة والإتقان والجودة العالية في التصميم، مبينًا أن تنفيذها أتى في مدّة قياسيّة تؤّكد حجم الجهود الجادة والمبذولة من قِبل العاملين في أمانة منطقة الرياض، وفي مقدمتهم معالي أمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، مؤكِّداً أن السكّان سيشعرون بأثرها الإيجابي في القريب العاجل - بمشيئة الله - .
من جانبه، أوضح معالي أمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان أن مشروعات الطرق التي افتتحها سموّه في جنوب العاصمة والجنوب الشرقي ستسهم في تنظيم انسيابيّة حركة المركبات داخل المسارات الرئيسية والفرعيّة، وستخفف من حدّة الازدحام عند التقاطعات المروريّة، إضافة إلى مساهمة تلك المشروعات في الربط بين الأحياء المتجاورة، وإيجاد طرق موازية للطرق الشريانية التي تصل مركز المدينة بأطرافها، فضلا عن دورها في الارتقاء بمستوى السلامة المرورية.
وأشار معالي أمين منطقة الرياض إلى أن أبرز مشروعات الطرق التي افتتحها سموّه هي، مشروع تطوير طريق النهضة، ويُعد طريق النهضة أحد أبرز محاور المدينة بعد اكتمال أعمال تطويره وتحسينه في مرحلة زمنية بلغت (49) شهرًا، حيث يصل طوله إلى (5694) مترًا وبعدد ستة مسارات رئيسيّة، وهو من الطرق الشريانيّة التي تربط بين حي الربوة وحي الملز وحي المناخ، كما يربط طريق خريص شمالاً بطريق الدائري الجنوبي جنوبًا، ومن المتوقّع - بمشيئة الله - أن يسهم في انسيابيّة التنقّل ما بين وسط المدينة وجنوبها كطريق رديف للدائري الشرقيّ. ومشروع تطوير وتحسين طريق هارون الرشيد وتتمثّل أهميّة مشروع تطوير وتحسين طريق هارون الرشيد في الارتقاء بمستوى السلامة المروريّة من خلال فصل حركة المركبات عن حركة المشاة، ويبلغ طول الطريق (6575) مترًا، ويحتوي على ثمانية مسارات رئيسية تشمل ستة تقاطعات مروريّة، ويتضمن أماكن مخصصة لمواقف المركبات بمساحة تبلغ (34،000) متر، والطريق الذي استغرق إنجازه (40) شهرًا يربط ما بين طريق الأمير سعد بن عبد الرحمن الأول شمالاً وطريق الدائري الجنوبي جنوبًا.