حُسم الدوري، وانتهت الإشكاليات!
مصاعب البدايات تجلت شيئًا فشيئًا؛ فالهلال في كل مناسبة لا يرضى بأن يكون متأخرًا وفي الركب المهمش وغير المنافس.. كانت الضغوط تمارَس عليه باستمرار.. ولأنه يحمل في جعبته شخصية البطل والنادي المنافس فقد كان يخرج منها بسلام..
ولأنه الهلال فهو يترك في كل مناسبة بصمة.. فهو الجريح بعد كأس ولي العهد.. لم يكترث لخسارة تلك البطولة.. عاد واتكأ على عكازه ناسيًا كل عثراته السابقة؛ ليعقد عزيمته نحو البطولة الأكثر أهمية محليًّا، فمن أجلها يجهز أكثر مما هو مطلوب منه..
الفرحة تغمر الجميع؛ فمن كان غائبًا لسنوات عاد ليتلألأ.. وفي هذه المرة من نصيب الهلال الذي أعياه التعب منذ 5 أعوام.
نقاط:
ملك الدوري «دياز» عاد بالزعيم لمنصة الدوري من جديد!
العمل بصمت إيجابية «وجه السعد»
رغم أن الدوري كان شبه محسوم إلا أن جماهير الهلال تخلفت على غير عادتها في المدرج، وهذا أمر محبط.
محمد القرني - الباحة