بيروت - أ ف ب:
تراجعت وتيرة العنف بشكل واضح أمس السبت في عدد من المناطق السورية منذ بدء تطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين روسيا وإيران وتركيا من أجل إحلال هدنة دائمة. وبدأ تنفيذ الخطة بعد يومين من توقيع روسيا وإيران حليفتي الأسد وتركيا التي تدعم المعارضة اتفاقاً يقضي بإقامة أربع مناطق (لتخفيف التصعيد) في سوريا. وتتضمن هذه الخطة إشراف قوات الدول الضامنة على هذه المناطق. وبدأ تطبيق الاتفاق منتصف ليل السبت (الجمعة لكن المذكرة لن تدخل فعلياً حيز التنفيذ الا بحلول4يونيو عندما تنهي الدول الضامنة رسم حدود المناطق الاربع وذلك لمدة ستة اشهر قابلة للتجديد. ولا يوضح الاتفاق إن كانت المعارك ستتوقف بشكل فوري كما لم يعلن النظام والفصائل المقاتلة اذا كانا سيوقفان القتال. وبعد ساعات من بدء التطبيق اندلعت معارك عدة وشن قصف متقطع لكن اقل كثافة من المعتاد. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان ان الوضع في سوريا كان (مستقراً) في نهاية اليوم الاول من الاتفاق. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس(انحسرت أعمال العنف بشكل واضح في المناطق المشمولة بالاتفاق باستثناء بعض المعارك والقصف جرى خلال الليل وصباح السبت في محافظة حماة (وسط) ودمشق وحلب (شمال). إلى ذلك انتخب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي يتخذ من اسطنبول مقراً له أمس رياض سيف رئيساً له وفق ما أعلن مكتبه الاعلامي,كما انتخب اعضاء الائتلاف عبد الرحمن مصطفى وسلوى كتاو نائبين للرئيس. وحصل سيف(70عاما)على تأييد58عضواً من102هم اعضاء الائتلاف متغلبا على منافسه خالد خوجة. ويخلف بذلك الرئيس الحالي للائتلاف انس العبدة الذي انتخب في مارس 2016. وسيف من مواليد دمشق وكان نائبا في عهد الرئيس الاسد ووالده الراحل حافظ الاسد.