«الجزيرة» - واس:
تعقد الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي دورتها العادية الـ11 خلال الفترة من 7 إلى 11 مايو الجاري، بمقرها الرئيسي في جدة. ويشارك في الدورة جميع الدول الأعضاء والمراقبين في منظمة التعاون الإسلامي بما في ذلك مؤسساتها الوطنية لحقوق الإنسان، وخبراء من مختلف المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة، إضافة إلى كبار المسؤولين في الأمانة العامة للمنظمة وممثلي وسائل الإعلام. ومن المزمع عقد مناقشات مستفيضة حول القضايا المدرجة على جدول أعمال الدورة، بما في ذلك الحقوق المدنية، والسياسية، والاقتصادية ،والاجتماعية ،والثقافية في الدول الأعضاء، وانتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين وجامو وكشمير.
كما ستنعقد الاجتماعات المعتادة لمجموعات العمل الأربع بشأن فلسطين، وحقوق المرأة والطفل والإسلاموفوبيا والأقليات المسلمة، والحق في التنمية، لمناقشة التقارير والدراسات التي أعدها أعضاء الهيئة واعتمادها. وتهدف الدورة الى تعزيز العلاقات مع الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية، ومع المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وجمعيات المجتمع المدني للعمل سويا من أجل تعزيز رسالة حقوق الإنسان الكونية. وتعقد الهيئة نقاشا موضوعيا خلال هذه الدورة،وبناء على الحالة الراهنة والخطر المتزايد للإرهاب الذي تواجهه أغلب دول منظمة التعاون الإسلامي، تم اختيار موضوع هذه الدورة تحت عنوان: «حماية حقوق الإنسان في سياق مكافحة الإرهاب» وسيعقد هذا النقاش يوم الثلاثاء 9 مايو/أيار2017، حيث سيفتتح رئيس الهيئة والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي النقاش المواضيعي، وسيحضره خبراء من مختلف المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة، فضلا عن ممثلين عن الدول الأعضاء والمراقبين بالمنظمة، بما في ذلك مؤسساتها الوطنية لحقوق الإنسان. وخلال المناقشة، سيسعى الخبراء والمشاركون إلى تحليل تدابير مكافحة الإرهاب التي تمارس في دول منظمة التعاون الإسلامي وعلى المستوى الدولي في ضوء قواعد ومعايير حقوق الإنسان، بهدف تبادل الممارسات الجيدة واقتراح سبل المضي قدما لضمان حماية حقوق الإنسان في سياق مكافحة الإرهاب.