«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
صدرت الموافقة السامية الكريمة على إقامة المهرجان الوطني للتراث والثقافة في نسخته الثانية والثلاثين تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وذلك يوم الأربعاء 21 / 5 / 1439هـ. ويحظى المهرجان الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني سنويًّا بدعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي يحرص على تطوير المهرجان واستمراره بصفته حاضنًا لوحدة الوطن وترابطه، وصعيدًا متميزًا، يبرز تراثه وثقافته في إطار رسالته الحضارية والوطنية. هذا، وقد أصدر صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان أمره بتشكيل لجان المهرجان استعدادًا للدورة القادمة على النحو الآتي:
اللجنة الثقافية برئاسة الأستاذ سعود الرومي وعضوية كل من: الدكتور أحمد الحسين، الدكتور عبدالمحسن المعمر، الدكتور أحمد الشعيل، الأستاذ حمد الصبي، الأستاذ جابر القرني، الأستاذ سعد الحافي، الدكتور غنام المريخي، الأستاذ فالح العنزي والأستاذ فهد المغامس. كما تضمن الأمر تشكيل بقية اللجان التنظيمية والتنفيذية، ومنها لجنة الإعلام والمراسم برئاسة العميد دكتور عبدالله المنيف، ولجنة سباق الهجن برئاسة الأستاذ محمد البليهد، ولجنة الشعر الشعبي برئاسة الأستاذ سعد الحافي، ولجنة التراث برئاسة طلال المرشدي، وغيرها من اللجان العاملة بالمهرجان.
وتشارك في المهرجان إمارات المناطق والمؤسسات الحكومية والأهلية، كما تشارك فيه دول مجلس التعاون الخليجي. وكذلك تشارك في الدورة القادمة جمهورية الهند بصفتها الدولة الضيف، كما يقدم المهرجان برنامجه الثقافي السنوي الذي يشتمل على العديد من الندوات والمحاضرات والأمسيات بمشاركة نخبة من الأدباء والكتاب والمثقفين من داخل وخارج المملكة وفق توصيات لجنة مشورة ثقافية، تتكون وتتجدد كل عام من مفكرين ومثقفين وإعلاميين، يساهمون مع المهرجان في وضع الإطار العام للبرنامج الثقافي، إضافة إلى الجانب التراثي الذي تحتضنه أرض الجنادرية عبر مقار إمارات المناطق وما تزخر به من تنوع وشمولية، تبرز تراث المملكة؛ ليكون المهرجان بشقيه الثقافي والتراثي رسالة وطنية وحضارية شاملة إلى العالم أجمع.