«الجزيرة» - عبد الرحمن المصيبيح:
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الرحمن بن عبد العزيز آل سعود - رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية وتمويل الأسر المنتجة بمنطقة الرياض (أعمال)، افتتحت الجمعية معرض (خماسيات) للأسر المنتجة، وافتتح المعرض نيابة عن سمو الأمير فيصل الدكتور عبد الله بن عبد الله آل عبيد، عضو مجلس الإدارة، وبحضور عدد من المهتمين ومنسوبي إدارة جمعية أعمال، وجمع غفير من زوار المعرض، واستهل الدكتور العبيد جولة على المعرض، الذي احتوى 31 ركنا لعرض منتجات الأسر المتنوعة، واطلع على تلك المنتجات، وشجع الأسر على الاستمرارية في الإنتاج المحلي والإصرار على النجاح بما يعود عليهن بالفائدة، كما استمع العبيد إلى ملاحظات الأسر وتلمس احتياجاتهن، ومؤكدا اهتمام الجمعية بتوفير كافة الوسائل لما فيه تمكين الأسر المنتجة.
وقال العبيد «لقد سرني ما رأيت من أركان وأسر تشارك للمرة الأولى، مما يؤكد تزايد الإقبال على جمعية أعمال التي تهدف إلى تنمية وتطوير ودعم الأسر المنتجة، وأضاف العبيد: إن هذا المعرض هو أحد الأنشطة الجانبية للجمعية، حيث إن لها العديد من المشاركات في مواقع مختلفة.. مبيناً أن الأسر المنتجة أصبحت نشاطاً مهما في المجتمع ورافدا اقتصاديا، وداعماً للإنتاج المحلي، بما يحقق التنمية المستدامة، وأهداف رؤية المملكة 2030، وأردف إن نشاط الأسر المنتجة يحتاج للمزيد من الدعم والتأهيل والتدريب، والتسويق وتقديم الخدمات اللوجستية، وأوضح أن جمعية (أعمال) حديثة التأسيس أنشئت العام الماضي برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، ونخبة من رجال الأعمال والأكاديميين والمختصين، وأخذت على كاهلها دعم وتسويق منتجات الأسر، وهي جمعية فتية ونشطة، تسعى بوتيرة متسارعة لتحقيق رسالتها في دعم وتمويل مشاريع الأسر، عبر تفعيل دور المسؤولية الاجتماعية مع مختلف الجهات، وأشار العبيد إلى أهمية دور المواطن لدعم الأسر من خلال الإقبال على المنتجات والتشجيع على الإنتاج المحلي، كما حث جهات القطاع الخاص على دعم مثل هذه الجمعيات لوضوح أهدافها وشفافيتها، خصوصا وأنها تعمل تحت إشراف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
كما أكد العبيد على أهمية دور وسائل الإعلام من خلال إبراز منتجات الأسر، وتثقيف المجتمع بأهمية دعم الإنتاج الوطني، وترغيب الناس بالمنتجات الأسرية.
إلى ذلك عبرت الأسر المنتجة عن ارتياحها وسرورها للموقع، وأكّدن أن هذا الموقع يساعدهن على تسويق منتجاتهن، بشكل منظم وتحت مظلة جمعية أعمال، وأن الدعم المقدم لهن إنما هو تشجيع لتقديم المزيد من المنتجات الأسرية، حيث يخفف عنهن قيمة إيجار الموقع التي باتت تشكل عقبة في طريق نجاحهن، كما يساهم بتخفيض قيمة المنتج ليكون في متناول الجميع. وبينت الأسر أن هذه المبادرة قفزة جيدة نحو التطوير، والتسويق المنظم، والإسهام في دعم التنمية الوطنية.