نرفع أكف الضراعة لله سبحانه وتعالى، بالحمد والشكر عقب صدور حزمة من القرارات الصائبة والأوامر المثالية الكريمة من ملك الحزم والأبوة الحانية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله" فهذه الأوامر الملكية الجديدة تؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين على راحة أبنائه وعلى دعمه المتواصل للتنمية والرخاء والاستقرار لهذا البلد الغالي وشعبه الوفي، وهذا يأتي من اهتمام القيادة الرشيدة على خدمة دينها وشعبها وأمتها، وليس بمستغرب على قيادة حكيمة أعطت الكثير وشعب وثق وأحب حكومته وولاة أمره واعتاد منهم على العطاء والحب المتبادل بحمد الله وفضله، فقد أثبت الشعب لمليكه حبه وإخلاصه، فقابل الوالد الحب بالحب والوفاء بالوفاء.
نقدم الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- إثر صدور تلك الأوامر الملكية التي تصب في صالح وخير المجتمع، وتؤكد سعي الحكومة الرشيدة لتوفير سبل الراحة لإسعاد المواطنين، وإن تلك المكرمات لتعبر بمصداقية وشفافية عن حجم قاعدة التلاحم والتعاضد الكبيرة والحمد لله في هذه البلاد المباركة بين الراعي والرعية.
لقد أكدت الأوامر الملكية الكريمة على متانة العمق الاقتصادي السعودي وقدرته على تجاوز الأزمات باحترافية والحمد لله، وأن ذلك يتوافق مع ضخ دماء قيادية وإدارية شابة استشرافاً لمستقبل زاهر وتنموي -بإذن الله تعالى-، وتلك القرارات التي نفتخر ونعتز بما تضمنته من خير ونفع وصلاح فقد شملت جميع الفئات وشرائح المجتمع، وأثبتت مدى حرص الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على تقديم الدعم للشعب السعودي كافة والسير قدماً نحو التنمية والتطور والازدهار بكل جزء من بلادنا الطيبة.
ونهنئ صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل على الأمر الملكي الكريم بتعيينه نائباً لأمير منطقة القصيم أعانه الله وسدده، داعياً الله العلي القدير أن يعين خادم الحرمين الشريفين ويسدد خطاه ويمتعه بلباس الصحة والعافية وأن يديم على بلادنا الأمن والأمان والاستقرار ورغد العيش.
** ** **
- محمد بن عبدالله بن حجاج / محافظ عيون الجواء