الجزيرة - أحمد القرني:
تجرى الاستعدادات في مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة لتدشين المرحلة الثانية لدعم مشروعه الخيري الوقفي، في الخامس من شهر رمضان المبارك. وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض على موافقته الكريمة لرعاية حفل التدشين..
وقال: إن الرعاية امتداد لاهتمام وحضور سموه الداعم للأعمال الخيرية، وتجسيد لاهتمام الدولة ودعمها لفعاليات ومشاريع مركز الملك سلمان الى جانب ما يلقاه من دعم من مؤسسي المركز وشركائه.
ومن جانبه ثمن أحمد بن عبدالعزيز اليحيى - المدير العام التنفيذي والامين العام- للمركز رعاية أمير الرياض احتفالية التدشين، وقال إنها تضفي أهمية متزايدة على المشروع الذي يخدم شريحة غالية. وأكد اليحيى أهمية دور الوقف في الأعمال الخيرية والتنموية، وأنه ثقافة إسلامية تمتد بجذورها في أعماق المجتمع السعودي.
ولفت اليحيى إلى أن «المركز» بتاريخه في العمل الخيري الذي يعد رائداً في المجال العلمي والبحثي أصبح راسخ القدم في المجال، ومن شأن مشروع الوقف أن يعزز هذا الرسوخ، لتفيض إسهامات المركز الخيرة على المجتمع بأسره، وليس شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة إلى ذلك فمشروع الوقف الخيري الذي يقام على مساحة تقدر بـ(7233م2) بحي السفارات بالرياض، يهدف الى تأمين دعم إضافي تساهم عوائده السنوية في دعم وتمويل أبحاث المركز التي يقوم بها لخدمة قضية الإعاقة.