اعترف بلحظات ضعفك وكن صادقا مع نفسك ومع من حولك..
لا تجعل اللحظات المؤلمة في حياتك نقطة سوداء في مساحات بيضاء.. بل املأ هذه المساحات البيضاء بمزيد من الأمل والتفاؤل وحسن الظن بالله ومصداقاً لقوله تعالى: {وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا}.
فالضعف في الإنسان ليس عيبا ولكنها خلقة وفطرة وضعها الله فينا نحن بني البشر.. فالإنسان بدأ ضعيفا من نطفة وتدرج في التطور بقدرة الله سبحانه وتعالى فمن طفل إلى شاب وأجمل ما نشعر به في هذه اللحظات أن بعد الضعف قوة فالإنسان يستمد القوة والعون من الله سبحانه وتعالى.
انظر إلى لحظات ضعفك نظرة مختلفة نوعا ما..
اجعل لحظات الضعف وقفة مع نفسك لترتب مشاعرك وتنظم حياتك ومن ثم تنطلق بقوة لتحدد أهدافك وتحقق نجاحك.، نعم اعترف بهذه اللحظات..
ولا تخجل من أن تعترف بلحظات ضعفك..
فهي بداية جديدة لطريق جديد في حياتك بإذن الله.
- صفة كاتب المقال