القاهرة - علي البلهاسي:
أكد إلهام علييف رئيس أذربيجان أن إعلان عام 2017 عام التضامن الإسلامي في أذربيجان يعد رسالة للنوايا الحسنة إلى المجتمع الإسلامي والعالم أجمع، تهدف إلى دعم الوحدة في العالم الإسلامي وإظهار أن الإسلام هو دين السلام والثقافة.
وقال علييف في بيان وزعته سفارة أذربيجان بالقاهرة أمس الجمعة: إن أذربيجان لا تدخر جهداً للإسهام في حل النزاعات الحالية في العالم الإسلامي وتدعم بقوة القانون الدولي، وقد استضافت مؤتمر المانحين لتمويل الخطة الإستراتيجية لتطوير مدينة القدس وإقامة الشبكة الأمان المالي الإسلامي لدعم فلسطين ووفرت تمويلاً كبيراً لهذا الغرض.
وأوضح علييف أن أذربيجان تعد عضواً نشطاً في المنظمات التي توحد العالم الإسلامي من بينها منظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الإيسيسكو، وهذا في إطار أولويات السياسة الخارجية منذ الاستقلال، مشيراً إلى أنها قدمت مبادرات لإقامة منظمات جديدة من بينها منتدى الشباب لمنظمة التعاون الإسلامي ومركز العمل لمنظمة التعاون الإسلامي وجمعية الصحفيين للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
ولفت إلى أن العالم الإسلامي يواجه التحديات الخطيرة والعديد من المشكلات التي تحتاج إلى حلول من بينها النزاع الأذربيجاني – الأرميني حول إقليم قراباغ والنزاع الفلسطيني وكشمير، فضلاً عن النزاعات في الشرق الأوسط وأزمة اللاجئين. مضيفاً أن أرمينيا احتلت 20 من الأراضي الأذربيجانية منذ بداية التسعينيات مما جعل نصف مليون أذربيجاني لاجئاً أو نازحاً داخلياً.
وأكد علييف أن بلاده الملتزمة بشكل قوي بالقيم الدينية والثقافية للإسلام، تعد واحدة من المركز العالمية للتعددية الثقافية، وقد اتخذت خطوات لدعم الحوار بين الثقافات وتستضيف منتدى الحوار بين الثقافات ومنتدى الإنساني الدولي كل عام. مشيراً إلى أن باكو استضافت المؤتمر الوزاري للدول الأعضاء في مجلس أوروبا في عام 2008 بمشاركة ممثلين عن منظمة التعاون الإسلامي، كما أعلنت باكو في عام 2009 العاصمة الإسلامية لمنظمة الإيسيسكو.