كتب - عمر عبدالعزيز:
حجز الأهلي مقعده في المباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين، عقب فوزه العريض على الفيصلي بثلاثية نظيفة، ومن البداية ظهرت ملامح اللقاء المتوقعة سلفاً بسيطرة أهلاوية وتحفظ من لاعبي الفيصلي واعتماد على الكرات الطويلة للمهاجم ميرتشا، وشكل محترف الأهلي فيتفا قلقاً مستمراً لدفاعات الفيصلي بتوغله المستمر من عمق الملعب مع مساندة عبدالفتاح عسيري إلا أن كافة الفرص الأهلاوية وجدت حائط صد مستمر من ثنائي دفاع الفيصلي محمد سالم وايغور روسي.
وواصل الأهلي سيطرته على مجمل دقائق الشوط ولكن كانت سيطرة سلبية في ظل غياب الفاعلية الهجومية وتواجد المهاجم الوحيد سلمان الموشر باستمرار في الناحية اليسرى مع تميز دفاعات الفيصلي في إيقاف الخطورة الأهلاوية دائماً.
ومع انطلاقة الشوط الثاني تحرر لاعبو الفيصلي من قيودهم الدفاعية وتحركوا إلى الهجوم وشكلوا خطراً واضحاً على مرمى الأهلي بداية بفرصة محمد مجرشي الذي واجه المرمى وأرسل رأسية اعتلت العارضة بقليل، أعقبها المحترف لويس جوستافو بتسديدة من داخل منطقة الجزاء تألق ياسر المسيليم في التصدي لها.
استغل الأهلاويون سريعاً خروج لاعبي الفيصلي من مناطقهم الدفاعية ونظموا هجمة بدأت بعرضية من سعيد المولد وتحولت إلى محمد عبدالشافي الذي قدمها لليوناني فيتفازيدس وبدوره حولها سهلة داخل الشباك مسجلاً هدف التقدم الأهلاوي (55)، وقدم عبدالفتاح عسيري كرة على طبق من ذهب لاسلام سراج الذي لم يتوانى في إيداعها داخل الشباك مسجلاً الهدف الثاني للأهلي (75)، واصل بعدها عبدالفتاح عسيري تقديم تمريراته المميزة لزملائه داخل منطقة الجزاء ووضع الظهير الأيمن سعيد المولد أمام المرمى الذي بدوره مررها لاسلام سراج ليضعها في المرمى الخالي مسجلاً الهدف الثالث (81).