الدمام - فايز المزروعي:
أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية، أن الوزارة تدعم المنافسة المشروعة بين الكيانات التعليمية النظامية، التي تُمارس أعمالها وفقًا للقوانين النظامية في المملكة. وتعهد الدكتور عبدالرحمن المديرس بإجراءات صارمة مع الكيانات غير النظامية من روضات أطفال وخلافه، منوهًا أن الوزارة تقدم كامل الدعم لأصحاب الخطط الواضحة من المستثمرين في استبدال المباني المُستأجرة بمباني تعليمية حديثة. وأوضح المديرس، أن الوزارة تدعم أفضل ممارسات التميز بين المدارس على أنواعها حكومية كانت أو غير حكومية، مشيرًا إلى أن التعليم النوعي يرفع ويزيد من كفاءة مواجهة تحديات الحياة أمام أبنائنا في المستقبل، لافتًا إلى أن التعليم الأهلي والأجنبي له بصمة جلية في التميز والإبداع، وأن قرابة60 بالمائة من العشرة الأوائل في المملكة ممن تميزوا على مستوى التحصيلي والقدرات تخرجوا في المدارس الأهلية، وأن هناك 695 مدرسة أهلية وعالمية في المنطقة الشرقية يدرس بها 163000 طالب وطالبة. وأشار إلى أن لجنة دعم الاستثمار في التعليم الأهلي والأجنبي، جاءت خصيصًا لتحفيز الانطلاق نحو التميز والإبداع، وتذليل التحديات التي تقف أمام مستثمري القطاع، إذ تتضمن أهدافها تسهيل إجراءات التراخيص باختصار المراجعات الحكومية في اللجنة دون غيرها، ومعالجة كثرة التعاميم بجعلها في أضيق الحدود، لافتا إلى حصولها على جميع موافقات الجهات المختصة في المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء مُلاك ومستثمري المدارس الأهلية، الذي نظمته غرفة الشرقية الثلاثاء، وأداره رئيس لجنة التعليم بغرفة الشرقية خالد الجويرة.
وحث المديرس، في نهاية اللقاء مُلاك المدارس الأهلية والأجنبية على مزيد من التطوير والتميز، خاتمًا بقوله إن إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية تعهدكم بمزيد من الدعم في خدمة التعليم كونه يمثل في مضمونه قضية وطن.