أبها - عبدالله الهاجري:
خيم الحزن على الأوساط الصحفية والإعلامية في السعودية إثر خبر وفاة الأستاذ تركي السديري الرئيس الأسبق لتحرير صحيفة الرياض، والكاتب المعروف الصحافي السعودي المعروف، والذي يُعدُّ الركن الركين في الصحافة السعودية، ومن القلة القليلة المساهمين بفاعلية وبعمره وبجهده في تأسيس المرحلة الحقيقة في صحافة بلاده. وشاركهم الحزن العديد من المواطنين في الأوساط الدينية والثقافية والرياضية والفنية.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تويتر دعوات وتأبين صاحبه الكثير من سرد التاريخ المثير لفقيد الصحافة وملكها..
حيث كانت التغريدة الأبرز لابن الراحل مازن السديري والذي قال في تغريدة له «الحمد لله على قضائه، خسرتُ اليوم أحب الناس إلى قلبي
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته».
هذا، وأعرب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد عن أحر تعازيه وخالص مواساته لأسرة الإعلامي الكبير الأستاذ تركي بن عبدالله السديري -رحمه الله- الذي وافته المنيّة صباح أمس الأحد، عن عمر ناهز 75 عاماً. وقال الوزير العواد في تغريدة له «خالص العزاء في فقيد الوطن عميد الصحافة السعودية الأستاذ تركي بن عبدالله السديري، نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته. و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
فيما كتبت وزارة الثقافة والإعلام تغريدة جاء فيها «بقلوب مليئة بالإيمان وراضية بقضائه وقدره، نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة للوسط الإعلامي لوفاة رئيس تحرير جريدة الرياض الأسبق تركي السديري».
وأما المستشار في الديوان الملكي الأستاذ سعود القحطاني فعلق على خبر وفاة السديري بقوله « عايشت قصصاً كثيرة للراحل العظيم تركي السديري، في دفاعه الشرس الصامت عن حرية الصحافة وبذله لجاهه في حق الكتاب والصحفيين.أتمنى أن أكتبها يومًا».
وأضاف القحطاني «يعلم الله، كثيرون ممن كان لهم خصومة شخصية - كما يعتقدون - مع الراحل تركي السديري ولا يعلمون كم بذل من أجلهم بكل صمت. رحمك الله يا أبا عبدالله».
وأشار «فضل الفقيد تركي السديري لا يمكن أن أنساه. كان نعم الأب والمربي والأستاذ والموجه. غفر الله له وأسكنه فسيح جناته وجعل قبره روضة من رياض الجنة».
وقال القحطاني «تعلمت في مدرسة أستاذ الجيل تركي السديري أبجديات الكتابة، فكان نعم المربي والأب الموجه الحاني. رحمك الله يا أبا عبدالله وجزاك عني خير الجزاء».
وغرد الزميل سلمان الدوسري الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط «رحم الله أستاذنا تركي السديري.. كان كبيراً في حكمته.. في حبه لوطنه.. في تضحياته لمهنته. سيبقى أبو عبدالله ملك الصحافة السعودية وإن رحل».
وقال الدكتور عبدالله الغذامي «تركي السديري
رحمة الله عليه عاش الصحافة عقوداً وعاش المروءة والنبل أضعافاً أضعافاً شهدت له مواقف حتى مع خصومه. وظف علاقاته لحل ظروف عصيبة».
وأما الزميل محمد التونسي رئيس تحرير صحيفة الرؤية الإماراتية فعاق على وفاة السديري بقوله «فقدك الوطن والسلطة الرابعة، فارس القلم والإعلام تركي السديري.. عليك الرحمة ومثواك الجنة من رب العالمين. لن ننساك».
وقال الكاتب الصحفي في صحيفة الجزيرة الزميل ناصر الصرامي «تركي السديري.. لم نودعك بما يليق بك.. إلى الخلد أيها الأستاذ والمعلم الخبير..
أسست صرحاً إعلامياً، وقدمت أجيالاً للمهنة وفعلت من الخير الكثير».
فيما نشر في قناة العربية الزميل خالد مدخلي رابطاً لآخر لقاء تلفزيوني للراحل في نشرة الرابعة بقناة العربية، وقال المدخلي «رحم الله ملك الصحافة السعودية».
من جهته دعا الأستاذ فيصل بن مشرف بالرحمة للفقيد السديري، وأضاف في تغريدة له «تركي السديري.. اللهم اغفرله وارحمه واجعل الجنة مثواه
وموتى المسلمين أجمعين».
هذا، وقال الإعلامي السعودي محمد بن فهد الحارثي «رحم الله الأستاذ تركي السديري، كان مثالاً للرجل الكبير في خلقه ومهنيته وحبه للناس. مثله يبقون معنا دائماً وإن رحلوا».
فيما قدم الزميل فهد العجلان نائب رئيس تحرير الجزيرة التعازي للأسرة الصحفية في وفاة السديري وقال «انتقل إلى رحمة الله تعالى الأستاذ تركي السديري رئيس تحرير صحيفة الرياض سابقاً.. أسال الله له المغفرة وحسن العزاء لأسرته والأسرة الصحفية أجمع».
فيما وصف الزميل منصور عثمان مدير تحرير صحيفة الجزيرة رحيل السديري بالخسارة وقال في تغريدة له «إلى جنة الخلد أيها الفارس، ركضت طويلاً في دروب الصحافة بكل اقتدار، رحمك الله أستاذنا تركي السديري ومنحنا وذويك الصبر والسلوان».
هذا، وقال مدير عام مؤسسة اليمامة خالد الفهد العريفي «فقدنا الرجل الكبير.. رمز جريدة الرياض ...آمنا بالله ورضينا بقدره ولا حول ولا قوة إلا بالله.. إنا لله و إنا إليه راجعون».
وتواصلت العديد من التغريدات في وفاة تركي السديري ، وقال الدكتور جابر القحطاني:
«عرفته عن قرب، كان رجلاً صادقاً ومخلصاً ومتفانياً مهما كانت المصاعب والمتاعب، رحمه الله وغفر الله له».
وقال الإعلامي الرياضي وليد الفراج:
«لم يترك إعلامي سعودي أثراً في مسيرة الصحافة في بلادنا كما ترك ?#تركي_السديري? كان علامة لحقبة مهمة سيوثقها تاريخنا السياسي والاجتماعي والإعلامي».
وغرد نادي دبي للصحافة بقوله (رحيل «ملك الصحافة» العربية السعودي تركي السديري عن عمر يناهز 75 عاماً).
وقال الشاعر عبداللطيف آل الشيخ «تركي السديري في ذمة الله.. إنّا لله وإنّا إليه راجعون.. اللهم اغفر له وارحمه وأسكنه فسيح جناتك وجميع موتى المسلمين».
من جانبه قال إبراهيم آل مرعي المحلل السياسي والعسكري «رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
نعزي أنفسنا ونعزي أسرته الكريمة، فقد كان رجلاً وطنياً يقتدى به لأجيال من بعده».
كما قال فهد العرابي الحارثي رئيس مركز أسبار للدراسات والبحوث:
«اللهم ارحم عبدك تركي السديري واغفر له وأسكنه جنات النعيم يا كريم يا منان».
وقالت لمى القصيبي صحافية سعودية «إنا لله وإنا إليه راجعون، رحم الله عميد الصحافة السعودية تركي السديري وعظم الله أجر ذويه».
من جهته غرد أحمد أبو دهمان بقوله «أبو عبدالله رمز وطني وإعلامي.. كان أبًا وأخًا.. لهذا أشارك أسرته حزنهم الكبير».
وأما الشيخ عادل الكلباني فقال «اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه، واخلفه في أهله وعقبه».