بريدة - فهد العايد:
شدد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، على أن تكون جمعية شباب القصيم الخيرية، حاضنة ومظلة عمل مؤسسي لتنظيم وتطوير جهود الشباب، واستغلال طاقاتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، وإكسابهم المهارات الإدارية والتربوية، والاعتماد على آراء الشباب، وتنمية الشعور بالواجب الوطني، وإعطائهم الفرصة كي يؤدوا واجبهم نحو مجتمعهم ووطنهم بكل تفانٍ وإخلاص، مشدداً سموه بأننا لا نريد من الجمعية بأن تكون رقماً ضمن الأرقام المشابهة ويجب أن تعمل بطريقة غير تقليدية ومتجددة دائماً، وتستحدث برامج نوعية كونها الأولى من نوعها على مستوى المملكة، وأن يتسق هدف الجمعية مع إستراتيجية إمارة المنطقة المبنية على بناء الإنسان وتنمية المكان، وفق توجيهات القيادة الرشيدة التي تهتم ببناء الإنسان قبل البنيان لبناء جيل مفيد في مسعاه وأعماله وتوجهاته لخدمة وطنه ومجتمعه.
ونوه سمو أمير منطقة القصيم، بما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام بالغ بالشباب، والاستثمار الأمثل بهم من خلال التعليم والتدريب والتأهيل لتلبية رغباتهم وطموحاتهم وهواياتهم بعيداً عن النهج التقليدي في إدارة الجمعيات المماثلة, كون الجمعيات ليست للوجاهة وإنما لاستماع لآراء الشباب وإعطائهم المجال ليخططوا برامجهم التي تناسبهم حسب ما يحقق مصلحتهم لخدمة وطنهم ومجتمعهم واستغلال الأوقات بما هو مفيد ويعود عليهم بالخير, باعتبارهم السند الحقيقي الذي ترتكز عليه جهود التنمية والتطوير.
وأثنى سمو أمير المنطقة على أهداف الجمعية لتقديم كل ما يحتاجه الشباب، التي تعكس اكتشاف واستثمار كفاءاتهم وطاقاتهم في مختلف الأنشطة.
جاء ذلك خلال استقبال سمو أمير منطقة القصيم بمكتبه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة، مدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تركي المانع، ورئيس مجلس إدارة جمعية شباب القصيم الخيرية الدكتور سليمان أبالخيل، وأعضاء الجمعية، الذين قدموا للسلام على سموه، واطلاعه على أهداف الجمعية.