مدينة الجبيل الصناعية (الجبيل 1)، مدينة وعد الشمال، رأس الخير، مدينة ينبع الصناعية، (مشروع الجبيل 2) والمزيد من المدن الصناعية وفي كافة مناطق مملكتنا الغالية. شركة سابك، شركة معادن، شركة التصنيع الوطنية، شركة الصحراء للبتروكيماويات، شركة سبكيم العالمية، شركة كيان للبتروكيماويات، شركة بترو رابغ، شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات (ينساب)، والمزيد من شركات القطاع الخاص الذي يساهم الناتج المحلي.
معظم شركات البتروكيماويات تعتمد على الغاز الطبيعي كالقيم وهو العامل المؤثر في التوسعة المستقبلية وهو الذي يحقق الخطة الاستراتيجية لكل شركة التي تساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030. توقعات شركة أرامكو لإنتاج الغاز الطبيعي سوف تزداد بإذن الله إلى الضعفين لتبلغ 23 مليار قدم مكعبة يوميًا خلال عشر سنوات وذلك بفضل الله وبفضل الاكتشافات في كافة مناطق المملكة وهذا نموذج لتلك الاكتشافات حقل مدين في تبوك سيبدأ الإنتاج في عام 2017 بمعدل 75 مليون قدم مكعب من الغاز و4500 برميل من المكثفات يوميًا.
تبلغ الاستثمارات في (الجبيل 1) أكثر من 237 مليار سعودي تنتج هذه المصانع نحو 7 % من إنتاج العالمي للبتروكيماويات وتساهم بحوالي 11% من الناتج المحلي غير النفطي، وتبلغ الاستثمارات في (مشروع الجبيل 2) حوالي 166 مليار ريال سعودي بإذن الله سوف يوظف نحو 50 ألف وظيفة مباشرة و330 ألف وظيفة غير مباشر. أما مشروع الملك عبدالله لتطوير مدينة وعد الشمال في طريف أن الاستثمارات المتوقعة في المصانع والبنية الأساسية التي وقعت عقودها تبلغ نحو 36 مليار ريال.
سابك النواة الأولى وحجر الأساس للصناعات البتروكيماويات والأسمدة والحديد والمزيد من المنتجات فهي الشركة التي لا تغيب الشمس عن مصانعها فهي منتشرة في كافة أنحاء العالم. سابك التي تنافس عالميًا بجودة الإنتاج وسرعة تسليم المنتج التي تسعى دائما لرضا عملائها، سابك التي يقودها رجال مخلصون مدراء تنفيذيون ذو خبرة واطلاع ودراية في السابق والحاضر والمستقبل إن شاء الله حيث تعد الكوادر المؤهلة للمناصب العليا. سابك وكما قال الرئيس التنفيذي على عناية «سابك» واهتمامها بغرس الإبداع والابتكار في جميع أعمالها، عبر بناء الشراكات مع رواد عالميين، واهتمام الشركة بالتوسع الجغرافي، من خلال تعزيز الحضور في الأسواق العالمية، وابتكار تقنيات حديثة لإنتاج مواد وحلول جديدة، وامتلاك سجلات امتثال متميزة في الشفافية، والتنمية المستدامة، وحماية البيئة، والأمن والسلامة، والمسؤولية الاجتماعية.
وفي الختام عام مضى حفل بالتحديات والإنجازات، وعامٌ قادم نتطلع إلى أن يشهد مزيداً من العطاءات لتعزيز استراتيجية سابك 2025 دعمها لرؤية المملكة 2030 وإسهاماتها في برنامج التحول الوطني 2020 والوفاء بمتطلبات التنمية الوطنية المستدامة. حفظ الله بلادنا من كل سوء، وأدام عزّها وأمنها ونموها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -يحفظه الله-.