كراكاس - أ ف ب:
ارتفعت حصيلة قتلى الحركة الاحتجاجية في فنزويلا إلى 39 شخصا منذ مطلع نيسان/ابريل بعد أعمال عنف خلال اعتصام لآلاف المعارضين للرئيس نيكولاس مادورو أدت إلى مقتل متظاهر حسب النيابة العامة.
وسقط جرحى في عدد من المدن بينما ذكرت منظمة غير حكومية أن السلطات أوقفت 79 شخصًا في جميع أنحاء البلاد. وكان المعارضون أغلقوا الطريق الرئيسية في البلاد ليل الاثنين الثلاثاء في عملية أطلقوا عليها اسم "اعتصام كبير ضد الديكتاتورية" وشارك فيها لمدة 12 ساعة متظاهرون في حوالي خمسين نقطة استراتيجية في البلاد.
وأعلنت النيابة العامة في تغريدة على تويتر أن شابا في الثامنة عشرة من العمر توفي "خلال تظاهرة" في مدينة بالميرا (غرب). من جهة أخرى، جرح شرطيان بالرصاص في فالنسيا (شمال).
وأصيب متظاهر بالرصاص في مدينة كولون (غرب) وآخر في باريناس (غرب. كما أصيبت متظاهرون آخرون برصاص مطاطي خلال مواجهات مع قوات الأمن في عدد من المناطق. وذكرت المنظمة غير الحكومية "فورو بينال" أن 79 شخصا أوقفوا في جميع أنحاء البلاد.
وقالت الصحف المحلية إن حريقا اندلع في مقر شرطة بالميرا بعد مقتل متظاهر شاب.
كما اندلع حريق في مبنى شركة الكهرباء الحكومية في كارابوبو (شمال). وكان فريدي غيفارا نائب رئيس البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة صرح "إنه يوم مقاومة لإبراز (قدراتنا) التنظيمية وقوتنا" بهدف جعل فنزويلا "عصية على السيطرة عليها".
وتشهد فنزويلا أزمة سياسية عميقة منذ أشهر وأزمة اقتصادية تعود أساسا إلى تراجع أسعار النفط.
ويواجه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو منذ الأول من نيسان/أبريل 2017 موجة تظاهرات للمعارضة وأعمال عنف أوقعت 39 قتيلا ومئات الجرحى.