جنيف - وكالات:
انطلقت أمس الثلاثاء في جنيف الجولة السادسة من الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة لحل الأزمة السورية. واستهل مبعوث الأمم المتحدة لسورية ستافان دي ميستورا الجولة بعقد لقاء مع وفد الحكومة برئاسة بشار الجعفري, كما عقد ميستورا اجتماعا آخر بعد ذلك مع وفد المعارضة برئاسة د. نصر الحريري. وتطالب المعارضة السورية بألا يكون لرئيس النظام السوري أي دور في مستقبل سوريا أو في مرحلة الانتقال السياسي, وقد أكد الحريري أن المعارضة السورية ملتزمة بالعملية السياسية في جنيف وهي السبيل للتوصل إلى حل سياسي بينما يرفض النظام السوري الانخراط فيها بجدية.
وكان مسؤول أممي دعا إلى عدم تعليق الكثير من الآمال على هذه المحادثات التي تأتي بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية روسية تركية إيرانية في كازاخستان لإنشاء مناطق لوقف التصعيد بسورية. ولم تنجح جولة المحادثات الأخيرة التي عقدت أواخر مارس الماضي في تحقيق أي تقدم ملموس في الموضوعات الرئيسية وهي الانتقال السياسي وتبني دستور جديد والانتخابات. وقد تعهد وفد المعارضة أمس بعدم مغادرة الجولة السادسة من المباحثات التي انطلقت أمس.
وقال سالم المسلط المتحدث باسم وفد الهيئة العليا للمفاوضات لفرانس برس (لن نغادر جنيف طالما نرى أفق حل لشعبنا). وقال إن الوفد بحث في أول اجتماع بعد ظهر أمس مع ميستورا موضوعين مهمين هما دستور سوريا وآلاف المعتقلين في السجون السورية.