بيروت - وكالات:
قصفت قوات نظام الأسد بعنف شديد الأحياء السكنية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين قرب العاصمة السورية دمشق. وأعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن القصف طال أماكن سكنية متفرقة، وأدى إلى أضرار جسيمة بمنازل المدنيين.
وأضافت المجموعة في بيان لها أمس الثلاثاء بأن: «قرابة ثلاثة آلاف فلسطيني موجودين في مخيم اليرموك يعيشون أوضاعًا مأساوية نتيجة عمليات القصف والحصار الذي تفرضها سلطات نظام الأسد وقواته العسكرية على المخيم».
يُذكر أن الحصيلة الإجمالية للمعتقلين الفلسطينيين في السجون السورية منذ انفجار الصراع عام 2011 بلغت 1602 معتقل، لا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة، بحسب الإحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا.
وفي سياق مشابه، أعلن تنظيم داعش أمس الثلاثاء مسؤوليته عن انفجارين عنيفين، وقعا الليلة الماضية في مخيم الركبان للنازحين الواقع في البادية السورية بالقرب من الحدود السورية - الأردنية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن التفجيرين ناجمان عن آليتين مفخختين، واستهدفا منطقة قرب سوق المخيم. وأضاف المرصد بأن ما لا يقل عن عشرة أشخاص لقوا حتفهم من جراء التفجيرين، بينهم مقاتلون من «جيش العشائر»، فيما أُصيب آخرون بجروح.
وسبق أن استهدف التنظيم المخيم مرات عدة، كان آخرها قبل أيام، وأسفر عن مقتل ثلاثة من مسلحي الفصائل المقاتلة.