«الجزيرة» – الاقتصاد:
أكد الشريك المؤسس لمنصة التجارة الإلكترونية «نون» محمد العبار، أن منصة «نون» تسير حسب الجدول الزمني المقرر لإطلاقها خلال العام الحالي 2017، لافتاً إلى أن برنامجها التجريبي أثبت حتى الآن كفاءته، وأن الآراء والملاحظات التي تلقتها الشركة من عملائها الأوائل أتاحت اختبار فعالية تقنياتها المستخدمة واستكمال النموذج النهائي.
ومن المعلوم أن «نون» منصة تجارة إلكترونية تم إطلاقها في نوفمبر 2016، بالشراكة بين مجموعة مستثمرين برئاسة العبار مع صندوق الاستثمارات العامة الذي يملك 50 % منها، وباستثمارات إجمالية تبلغ مليار دولار.
وأكد العبار، أن مكتب عمليات «نون» الدائم سيكون في مدينة الرياض في أعقاب إطلاقها، حيث تعمل حالياً على توسيع مواردها وعملياتها هناك، الأمر الذي يتيح لنا فرصة ذهبية لاستقطاب بعض من أفضل الكفاءات السعودية الشابة العاملة في هذا القطاع، مشيرا إلى أن «نون» عند إطلاقتها ستقود قطاع التجارة الإلكترونية في المنطقة، وستستفيد من علاقاتها الوثيقة مع الموردين، وتبني تقنيات متطورة، وأنظمة دفع قوية، فضلاً عن بنية تحتية متكاملة وقابلة للتطوير مستقبلاً.
ونوه العبار إلى أن الشركة تعمل على تأسيس شراكات استراتيجية مع مجموعة واسعة من تجار التجزئة في المنطقة، والموزعين الإقليميين، والعلامات التجارية العالمية، والتي ستسمح لـ«نون» بتزويد عملائها بمجموعة واسعة من المنتجات من مختلف الفئات، خاصة وأن هدف الشركة بالدرجة الأولى ينصب على توفير منصة للتجارة الإلكترونية تحقق قيمة اقتصادية مجزية على المدى الطويل، وترتبط بقوة بالمنطقة، وتقدم دعماً كبيراً للشركات المحلية الطموحة.
وتابع: من الأهمية بمكان أن تتوافق جميع أنظمة المنصة وعملياتها مع أعلى المعايير المتبعة، وهو ما نسعى إلى تحقيقه في الشهور المقبلة، خاصة مع وجود عدد كبير من الابتكارات المتعلقة بسلسلة التوريد التي تعمل على تطويرها حالياً.
وقال: لا شك أن «نون» تمتلك من الإمكانيات والمقومات ما يؤهلها لإحداث تغير نوعي في قطاع التجارة الإلكترونية الناشئ في المنطقة، معرباً عن شكره لشركاء الشركة وصندوق الاستثمارات العامة، على دعمهم المستمر وتوجيهاتهم السديدة خلال فترة التأسيس، ولفريقها من المختصين في مختلف المجالات، والذين يعملون على مدار الساعة لترجمة رؤيتنا وتحقيقها على أرض الواقع».