رفع الخريجون في الدورة التأهيلية على أعمال الدفاع المدني، عظيم الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، على رعايته الكريمة لحفل تخرجهم ومشاركتهم فرحة التخرج والالتحاق بالعمل بجهاز الدفاع المدني، مؤكدين أن هذه الرعاية الكريمة حافز كبير لجميع الخريجين لبذل كل الجهد للحفاظ على مكتسبات الوطن وسلامة أبنائه ضمن صفوف الدفاع المدني والاستفادة مما حصلوا عليه من مهارات ومعارف من خلال الدورة التأهيلية.
وفي هذا السياق قال الجندي رياض علي عسيري، أحد الخريجين: إن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله -لحفل تخرجهم خير مكافأة لما بذلوه من جهد طوال الدورة على مدى 35 أسبوعاً وحافز كبير لهم في بداية حياتهم العملية بالدفاع المدني.
وأكد عسيري أنهم أصبحوا جاهزين تماماً للعمل إلى جوار إخوانهم وزملائهم رجال الدفاع المدني في جميع مناطق المملكة من خلال ما حصلوا عليه خلال الدورة التأهيلية من مهارات للقيام بجميع أعمال الدفاع المدني على أيدي نخبة ممتازة من المدربين.
من جانبه، عبر الجندي يوسف إبراهيم الحميد عن فخره واعتزازه برعاية سمو ولي العهد لحفل تخرجه وزملائه من خريجي الدورة التأهيلية على أعمال الدفاع المدني، مؤكداً أن ذلك شرف لا يعادله شرف.
وقال الجندي الحميد: إن رعاية سموه تضاعف من سعادتنا بالتخريج والانضمام لصفوف الدفاع المدني جنوداً مؤهلين للعمل في ميادين الواجب لما فيه رفعة بلادنا المباركة،.
أما الجندي مريغي فيحان الحربي، فقد قال سوف تبقى رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لحفل تخرجنا وتكريمه -حفظه الله- لنا نحن الخريجين لحظة خالدة ومضيئة في حياتنا ولاسيما أنها تأتي في بداية حياتنا العملية بعد التحاقنا للعمل.
وعبر الجندي عبدالرحمن عوض الحربي عن سعادته الغامرة برعاية سمو ولي العهد لحفل تخرجه وزملائه خريجي الدورة التأهيلية على أعمال الدفاع المدني، مؤكداً أن هذه الرعاية الكريمة تمثل تشريفاً لكل الخريجين ورسالة بأن ولاة الأمر - حفظهم الله- يدعمون كل جهد مخلص لخدمة الوطن والحفاظ على مكتسباته وسلامة أبنائه، كما تجسد عناية القيادة الرشيدة بشباب الوطن وحرصها على مشاركتهم فرحة التفوق والإنجاز.
من ناحيته، أكد الجندي خالد سعيد الشمراني، أن فرحة الخريجين برعاية سمو ولي العهد وتشريفه لاحتفالهم بالتخرج لا يمكن وصفها بعد الجهد الكبير الذي بذلوه طوال الدورة التأهيلية على أعمال الدفاع المدني.
وفي السياق نفسه، أعرب الجندي صايل محمد السليفي عن اعتزازه وسعادته وكل زملائه برعاية سمو ولي العهد، بالقول إن رعاية سموه تمثل تشريفاً كبيراً لكل الخريجين كما تحملنا مسؤولية كبيرة لنكون عند حسن ظن ولاة الأمر - يحفظهم الله- وعلى قدر ثقتهم في قدراتنا للعمل بالدفاع المدني بعد أن أصبحنا جميعاً مؤهلين لذلك من خلال ما اكتسبنا من خبرات ومهارات ومعارف للقيام بكل أعمال الاطفاء والانقاذ والاخلاء وغيرها من مهام الدفاع المدني.
أما الجندي حميد جلعود الراشد، فقال كل الشكر والتقدير نرفعه لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية على ما أحاطنا به من رعاية كريمة وما أسعدنا به من تشريف لحفل تخرجنا ونعاهد سموه - يحفظه الله- أن نكون دائماً جنوداً مخلصين في خدمة الوطن من خلال عملنا بالدفاع المدني.
وأضاف الجندي الراشد: سنبقى دائماً نتذكر بكل الفخر والاعتزاز رعاية سموه الكريم وحرصه على مشاركتنا فرحة التخرج وتكريمه لأوائل الخريجين، كما نتقدم بكل الشكر لقيادة المديرية العامة للدفاع المدني والتي وفرت كل السبل والإمكانات لتأهيل الخريجين وإكسابهم كل ما يحتاجون من مهارات علمية وعملية للعمل بالدفاع المدني.
إلى ذلك قال الجندي محمد عبدالله العنزي من الخريجين: لا أستطيع أن أعبر عن سعادتي وفرحتي واعتزازي برعاية سمو الأمير محمد بن نايف لاحتفالنا بالتخرج وتكريمه للمتفوقين من خريجي الدورة التأهيلية على أعمال الدفاع المدني.
وأضاف بأن الانتساب لأي من الأجهزة الأمنية شرف كبير لما يتيحه ذلك من فرصة لخدمة بلادنا المباركة والحفاظ على أمنها واستقرارها وهو ما يجعلنا فخورين وسعداء بالانضمام لصفوف الدفاع المدني والذي يتحمل مسئولية عظيمة للحفاظ على سلامة أبناء المملكة والمقيمين بها.
وأعرب الجندي سعد مبارك القحطاني عن سعادته برعاية سمو ولي العهد لحفل تخريج الدورة التأهيلية على أعمال الدفاع المدني وتكريمه للخريجين، مؤكداً أن ذلك ليس بالأمر المستغرب من ولاة الأمر -حفظهم الله- والذين لا يتأخرون يوماً عن تكريم المتفوقين من أبناء الوطن ورعاية كل إنجاز يسهم في رفعة بلادنا المباركة، وليس أيضاً بمستغرب من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، والذي يقدم كل يوم المثل والقدوة في رعاية أبنائه وإخوانه من منسوبي الأجهزة الأمنية وتكريم المتميزين منهم.
وقال: الحمد لله أن هيأ لنا الفرصة لخدمة بلادنا المباركة بالعمل في الدفاع المدني بعد تخرجنا من دورة التأهيل الفني على أعمال الدفاع المدني وبعد أن اكتسبنا من الخبرات والمهارات ما يؤهلنا فعلياً لمشاركة زملائنا من رجال الدفاع المدني في أداء مهامهم النبيلة.