إبراهيم الدهيش
يكمن سر الحضور الهلالي الطاغي وتربعه على عرش البطولات والمنافسة عليها بصفة مستمرة، وبقائه ضمن دائرة نخبة ( النخبة )، بالرغم من تعاقب وتغير إداراته، في أنّ كل خلف يأتي يكون همه إكمال مسيرة سلفه وإضافة المزيد من المنجز بذات الفكر وبتلك العقلية، وإن تغيرت الأدوات تبعاً لمصلحة الكيان !
- لم يتقدم أحدهم لرئاسته نكاية بهذا أو إرضاءً لذاك.
- ولم تسوق (رئاسته) يوماً بطريقة (من مال الله)
- ولا أذكر أن جيء بأحدهم لمجرد (سد فراغ)
- بل جاؤا (كلهم) من أجل الهلال.
- والأمير نواف بن سعد أحد رجالاته لم يتسنم كرسي رئاسته إلا بقناعة العاشق المسكون بحب زعيم ( نصف الأرض )، ولهذا فلا غرابة البتة أن تستمر معه عجلة الإنجاز في الدوران، لقد حقق خلال موسمين لم ينته ثانيهما ( 3 ) بطولات والرقم قابل للزيادة، وأعاد هيبة وعنفوان وكبرياء البطل، ولم ينسب ما تحقق لنفسه وذاته سواء بتلميح أو تصريح، بل أعاد ذلك لجهود منظومة العمل الإداري معه دونما استثناء، معتبراً ما قام ويقوم به هو إكمال لما بدأه سلفه في الإدارات السابقة.
- راهن على نجوم الفريق فلم يخذلوه واحترم الجمهور فأحبوه ودافع عن حقوق الكيان فكان نعم المنافح والمكافح، ناهيك عن العديد من المواقف الإيجابية على الصعيد الاجتماعي والإنساني.
- وإن كنا نشيد بجهود ( نواف ) فمن غير الإنصاف أن نتجاوز الدور الداعم لأعضاء الشرف ولإدارة الكرة، رغم اختلافنا معها في بعض المواقف والمنعطفات وللجماهير الوفية.. اللوحة الأجمل والأكمل والأوفى.
- ويبقى الهلال العنوان الأبرز لرياضة نقية وبيئة جاذبة منه يبدأ النجاح وإليه ينتهي!
تصويبات
- حين حقق البطولة بـ(14) حكماً أجنبياً وهم الذين كانوا يزعمون بأن الهلال لا يفوز إلا بالحكم المحلي، راحوا يتباكون على ما يصرف على الحكم الأجنبي وتكاليفه الباهظة ! !
- أين عيون مدربي منتخباتنا عن الموهبة ( ال منصور) لاعب نجران ؟
- القروني أبقى الباطن في الممتاز وسامي الجابر حقق للشباب المركز الخامس وسط ظروف غاية في السوء . تحية لهذين الرجلين اللذين تحملا مسؤولية ذلك بكل شجاعة وإخلاص وتفان.
- أتمنى أن تكون الخسائر الثلاث لمنتخب الشباب الذي يستعد لمونديال العالم تحت (20) عاماً خير دافع لتقديم عطاءات تواكب طموحاتنا وأن تنعكس الاستفادة منها في المعترك الرسمي.
- وفي النهاية أتساءل : هل أضاف الهلال الكأس للدوري أم صالح الأهلي جماهيره على حساب الهلال؟... وسلامتكم.