يكرم منتدى ثلوثية بامحسون الثقافي الأستاذ الأديب/ محمد بن سليمان الشبل، الأديب والشاعر الذي أفني زهرة شبابه في خدمة التعليم وطلابه والذي تخرج على يده من مدرسة ثانوية العزيزية بمكة المكرمة أجيال اعتلوا أعلي وأرفع المناصب.وذلك مساء يوم الثلاثاء 27 شعبان 1438هـ الموافق 23 مايو 2017م بقاعة نيارة للمؤتمرات والاحتفالات بحي الرائد بالرياض ويدير اللقاء الدكتور عبدالله الحيدري كما يشارك بالحديث عن المحتفى به الدكتور حسن الهويمل والدكتور إبراهيم المطوع.
الأديب الشبل ولد في عنيزة , وتلقى تعليمه الأولي, ثم انتقل إلى مكة المكرمة, والتحق بالمعهد السعودي, وتخرج فيه سنة 1369هـ, ثم التحق بكلية الشريعة بمكة المكرمة, وحصل على شهادتها سنة 1373, بعدها انتقل إلى أعرق مدرسة ثانوية بالمملكة, وهي (ثانوية العزيزية) بمكة المكرمة أو ما تعرف سابقاً بمدرسة تحضير البعثات, وأصبح مديراً لها حتى تقاعد عن العمل سنة 1409هـ، , ثم عاد إلى مسقط رأسة عنيزة واستقر بها بعد الرحلة الطويلة التى أمضى فيها قرابة الأربعة عقود من العمل المثمر.
ظهرت موهبه الشاعر الشبل في سن متقدمة, وراسل الصحف والمجلات التي رحبت بشعره, وتابعت نشره على صدر صفحاتها, وكانت أول محاولة شعرية له سنة 1362هـ نشرت في صحيفة الندوة بعنوان (القمر والنخلة), عندما كان عمره خمس عشرة سنة.
تحدث عن مكانته الشعرية عدد من دارسي الأدب الحديث, منهم: عبدالله عبدالجبار, وعبدالله بن إدريس وعمر الطيب السياسي ويسري عبدالغني وحسن الهويمل ويوسف حسن نوفل.
من مؤلفاتة: ديوان: نداء السحر, النادي الأدبي في الرياض سنة 1399, يضم 40قصيدة جاءت فى 890بيتاً. و ديوان أزهار وأشواك, مركز صالح بن صالح الاجتماعي بعنيزة 1430, يضم 31قصيدة جاءت فى 881بيتاً.