إعداد - سامي اليوسف:
أجمع النقاد ومعهم الجمهور على أن الهلال قدَّم موسمًا استثنائيًّا على الصعيد الفني، حصد معه الأفضلية والألقاب؛ فقد قال المدرب الوطني سمير هلال إن هناك أربعة عوامل تضافرت في جهودها، وكانت خلف فوز الهلال بكأس الملك، وذكر أن التهيئة النفسية والذهنية كانت في مقدمتها، خاصة بعد تحقيق لقب الدوري، ثم القراءة الفنية الجيدة للمدرب رامون دياز لخصمه قبل وأثناء المباراة من خلال خيارات مميزة من اللاعبين. ولعل إشراكه جحفلي بديلاً للحافظ، وإقحامه للعابد في الشوط الثاني، دليل تفوقه في هذا الجانب.
وأضاف هلال: «العامل الثالث يرتكز على إمكانات اللاعبين الذين احترموا خصمهم، ولم تهتز ثقتهم في مقدرتهم على العودة والحسم بالرغم من تسجيل الأهلي التعادل في وقت حرج. ورابعًا بروز لاعبين لهم ثقلهم في ترجيح كفة الفريق مثل الثلاثي إدواردو، والسوري خريبين الذي أكد أهميته للفريق، والمدافع جحفلي الذي لم يؤثر عليه الغياب عن التشكيل الأساسي في ترك بصمته».
مفاتيح البطولة
من جانبه، قال المحامي صالح المقبل إن اللاعب ميليسي كان أفضل لاعب في المباراة؛ فقد لعب دور القائد الحقيقي بقتاليته ونجاحه في ربط الوسط بالهجوم، وتسديداته الرائعة.
وامتدح مقرن السميري المدرب دياز واصفًا إياه بالقارئ الجيد لخصمه قبل المباراة، وقال: يتضح هذا من خلال تشكيله وتغييراته.
في حين تغنى بدر التميمي بوفاء إدارات ناديه مع شرفييها واضعًا صورتي «وجه السعد» مع الأمير بندر بن محمد رئيس هيئة الشرف جنبًا إلى جنب مع صورة الأخير مع مؤسس الهلال الشيخ عبدالرحمن بن سعيد، وعلق بقوله «هذا سر الزعامة، ومفتاح البطولات والإنجازات، فالوفاء إرث الهلال الأصيل».
وأخيرًا، ذكر ماهر العتيبي أن المباراة كانت في متناول لاعبي الهلال على مدار الشوطين؛ فالسيطرة دانت لهم في الأول، ودخلوا بثقة وجدية في الثاني، وحققوا اللقب. وقال: «شكرًا لوجه السعد الذي أعاد الهلال إلى مكانه الطبيعي».