«الجزيرة» - طارق العبودي:
بإسدال الستار على منافسات الموسم الكروي بمسابقاته المختلفة يكون الهلال كعادته قد نال قصب السبق، واستحوذ على حصة الأسد من الألقاب بحصوله على 5 بطولات من أصل 10 شارك بها، أي ما نسبته %50 من إجمالي عدد المسابقات «النصف تمامًا».
فعلى مستوى الفريق الأول حقق بطولتي دوري جميل وكأس خادم الحرمين الشريفين، وحل ثانيًا في كأس السوبر بخسارته من الأهلي بركلات الترجيح، بعد أن أجبرته ظروف الإصابات على اللعب بطاقم نصفه من البدلاء، فيما خرج من نصف نهائي كأس سمو ولي العهد. وعلى مستوى الفريق الأولمبي شارك في مسابقة واحدة، هي دوري الأمير فيصل بن فهد، وانتزع كأسها للموسم الثاني على التوالي. بينما شارك بفريق درجة الشباب في مسابقتي كأس الاتحاد السعودي والدوري الممتاز، وحقق البطولتين.
أما فريق درجة الناشئين فقد شارك هو الآخر في مسابقتي كأس الاتحاد والدوري الممتاز، ولم يحالفه التوفيق في أي منهما. وقد يلتمس محبو النادي شيئًا من العذر للفريق بسبب مروره بمرحلة انتقالية، شهدت المشاركة بفريق جديد، تم تصعيده من فئة البراعم باستثناء عنصرين أو ثلاثة.
في حين شارك فريق البراعم في بطولة المملكة بجميع مراحلها «الأولية وتصفيات المناطق ونهائيات المملكة»، ولعب المباراة النهائية أمام الأهلي في جدة، وخسر بشرف محققًا المركز الثاني.
ما قدمته فرق الهلال هذا الموسم لم يأتِ من فراغ أو بمحض المصادفة، بل جاء بتوفيق الله أولاً، ثم العمل الجبار والجهد الكبير الذي بذلته إدارة النادي بقيادة نواف بن سعد ورجال الهلال، والذي يُعد عملاً مثاليًّا يحتذى به.