سلطان المهوس
ليس هناك حديث في وسائل الإعلام العالمية سوى عن قمم الرياض غير المسبوقة تاريخيا فقد تحولت أنظار العالم للمملكة العربية السعودية سياسياً وعسكرياً كقائدة للعالم الإسلامي واقتصادياً كأحد محاور الاقتصاد البترولي الدولي.
تقف كمواطن سعودي مبهوراً فخوراً بحجم الإنجاز والتميز والأداء التنظيمي للقمم التاريخية لتواصل السعودية مسيرتها القيادية رغم كل التحولات التي تجتاح منطقة الشرق الأوسط..
وفي تلك الصور المبهجة ننظر كمنتمين للإعلام الرياضي مسايرة الواقع الرياضي والشبابي لتلك المنجزات الوطنية العالمية فالتغيير الذي يمضي ببطء غير مبرر أبدا لا يتوازى وأهمية وحجم الوطن عالمياً رغم كل الجهود التي تفتقر للعمل المؤسسي المستمر والذي لايعتمد على المناصب قدر الاعتماد على خطة تغيير مزمنة تقلب واقعنا الرياضي إلى الأفضل والأجمل..
لقد راهنا على مشاريع لهيئة الرياضة واللجنة الأولمبية وهما أساس هرم التطوير ولكننا أمسينا ننظر إلى بعضنا بعض لنردد: ماذا بعد؟؟
رؤية الواقع والتطوير الرياضي يجب ألا ترتبط بمسؤول بل بمنهجية عمل متدفقة للأمام تمضي مع كل قياداتها المتعاقبة مع عدم إغفال المبادرات الفردية لديهم فقد مللنا من تمزيق دفاتركل مرحلة لنبدأ من جديد!!
هذا الوطن كبير بقياداته وهمة وزرائه ورؤيته القادمة وليكن للرياضة نصيب من هذا الحراك فالإحصاءات أمامنا تؤكد ان الشباب يمثلون غالبية سكان السعودية وعلينا واجب احتوائهم وتقديم أحدث التطوير الرياضي لهم دون النظر لمن يملأ فراغ كرسي القيادة الرياضية..
قبل الطبع:
الحياة منهج..!