«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح / المصور - التهامي عبدالرحيم:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض أمس حفل تخريج مدارس الرياض (الدفعة الـ42)، وتكريم الطلاب المتفوقين والمتميزين، بحضور معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وذلك بمقر المدارس في مدينة الرياض. وألقى المدير العام لمدارس الرياض عبدالرحمن بن راشد الغفيلي كلمة في الحفل المعد بهذه المناسبة، أعرب فيها عن شكره لسمو أمير منطقة الرياض على رعايته حفل تخريج كوكبة جديدة من طلاب مدارس الرياض بقسميها الوطني والدولي، منوهًا بما حققته المدارس منذ تأسيسها قبل 48 عامًا من إنجازات، جعلتها تضاهي كبرى المؤسسات التعليمية محليًّا ودوليًّا.. مقدمًا تهنئته للمتخرجين، وأمنياته لهم بالتوفيق في حياتهم المستقبلة.
وأعلن تخصيص مدارس الرياض مائة مقعد للطلاب الموهوبين في المدارس الحكومية الذين تختارهم مؤسسة الملك عبدالعزيز لرعاية الموهوبين وفق معاييرها. وتضمن لهم المدارس الدراسة المجانية في البيئة التربوية الثرية بمدارس الرياض إلى حين تخرجهم.
بعدها شاهد سمو أمير منطقة الرياض والحضور فيلمًا عن المدارس، يحكي دور المدارس في بناء القادة خلال العقود الأربعة الماضية. ثم أُلقيت كلمة الخريجين، التي رحَّبوا في مستهلها براعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، منوهين بدور المدارس في صقل شخصيتهم ومواهبهم.
عقب ذلك بدأت مسيرة الطلاب الخريجين، وكرم سموه المتفوقين. وعبَّر الأمير فيصل بن بندر في تصريح صحفي عن سعادته بمشاركة الأبناء الخريجين فرحتهم متمنيًا أن يأخذوا طريقهم للمستقبل بنجاح وتقدم. وقال: «نحن -ولله الحمد- نعيش في عصر التقدم والازدهار، وهناك ولي أمر يدعم المسيرة التعليمية بشكل جيد وكبير، ووضَعَ رجالاً مسؤولين عنها في القيادة لإدارة التعليم». مشيرًا إلى التطور الكبير والاهتمام في مدارس الرياض.