«الجزيرة» - حمود المطيري:
برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير شؤون الرئاسة، كرّم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان ووزير الثقافة والشباب وتنمية المعرفة بدولة الإمارات رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي, الأستاذ عبد السلام بن صالح الراجحي لدوره المؤثر والإيجابي في تطوير قطاع نخيل التمر محلياً وإقليمياً وعالمياً، وذلك ضمن فعاليات جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي التي أقيمت في فندق قصر الإمارات في العاصمة أبو ظبي.
وأعرب عبدالسلام الراجحي عن فخره واعتزازه بهذا التكريم الذي حصل عليه من هذه الجائزة الدولية المتخصصة والمرموقة التي تضع معايير دقيقة لعملية الاختيار وفق مسارات يقوم عليها محكمون دوليون، وقدّم شكره وتقديره للمسؤولين في جائزة خليفة الدولية لنخيل التمور والابتكار الزراعي، وفي مقدمتهم راعي الجائزة سمو رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان على هذه البادرة الكريمة التي تدفع للاهتمام بهذه الشجرة المباركة ومنتوجاتها الغذائية المهمة التي تعتبر إحدى روافد الأمن الغذائي، فضلاً عن تقدير وتشجيع المتخصصين المتميزين في هذا المجال، وأكد الراجحي أن هذه الجائزة ستكون دافعاً - بإذن الله - لبذل المزيد من العطاء في الاستمرار والاهتمام بقطاع نخيل التمور، وأن هذا التكريم هو فوز وتكريم لكافة المهتمين بزراعة نخيل التمر في المملكة العربية السعودية. واختتم الراجحي حديثه بأن الاهتمام بقطاع نخيل التمر ومنتوجاتها ناتج من أهميتها الغذائية والصحية والدينية، واستشعار بدورها في الأمن الغذائي، وفي ذلك أيضاً عمل وتأييد لحكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - على عنايتهم الكريمة للنهضة بقطاع نخيل التمر خاصة والقطاع الزراعي عامة.
يذكر أنه تم تأسيس الجائزة برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في العام 2007م، وتهدف إلى دعم المشاريع الزراعية المتميزة التي تعود بالفائدة على منطقة الخليج العربي والمناطق القاحلة شبه الاستوائية لمواجهة بعض التحديات مثل شُح المياه وارتفاع درجات الحرارة وتملح التربة والتغير المناخي وغيرها. وتحرص جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي على تشجيع الأفراد والمؤسسات من شتى أنحاء العالم على بذل المزيد من الجهود والدراسات بغية الوصول بالقطاع الزراعي إلى أفضل المستويات، حيث يتم تقديم الجائزة سنوياً إلى خمس فئات معينة، وهي كالتالي:-
الفئة الأولى: فئة الدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة.
الفئة الثانية: فئة المشاريع التنموية والإنتاجية الرائدة.
الفئة الثالثة: فئة المنتجون المتميزون في قطاع النخيل والتمر.
الفئة الرابعة: فئة الابتكارات الرائدة والمتطورة لخدمة القطاع الزراعي.
الفئة الخامسة: فئة الشخصية المتميزة في مجال النخيل والتمر والابتكار الزراعي. حيث يتم تكريم الفائزين من قبل لجنة تحكيم الجائزة وفق شروط ومعايير محددة من علماء وخبراء متميزين، كذلك تنظم جائزة خليفة الدولية عدد من المسابقات الدولية يتم فيها تكريم ثلاثة فائزين في مجال تصوير نخلة التمر (النخلة في عيون العالم) إضافة إلى ثلاثة من الشعراء (النخلة بألسنة الشعراء) في كل عام.
وقام معالي الشيخ نهيان بن مبارك بتكريم الشخصيات المتميزة التي ساهمت في دعم القطاع الزراعي ونخيل التمر, وجاء تكريم الأستاذ عبد السلام الراجحي تقديراً لجهوده الكبيرة والمتميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور، وذلك وفقاً لاستخدام أفضل المعايير العالمية للزراعة العضوية والنظيفة التي تحافظ على صحة الإنسان والمحافظة على البيئة، إضافة إلى تطبيق نتائج البحوث والدراسات العلمية من خلال مشروعات زراعية ضخمة متخصصة بزراعة نخيل التمر في منطقتي القصيم والرياض.