عواصم - وكالات:
قتل ما لا يقل عن 35 مدنيًا بينهم أفراد من أسر مقاتلين بتنظيم داعش في ضربة جوية على مدينة الميادين الخاضعة لسيطرة المتطرفين قرب دير الزور في سوريا حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإِنسان.
وذكر متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لرويترز أن قوات التحالف نفذت ضربات قرب الميادين يومي 25 و26 مايو - أيار وتجري تقييما للنتائج.
وذكر المرصد السوري ومقره بريطانيا أن عدد قتلى القصف الجوي على الميادين خلال اليومين الماضيين ارتفع إلى 50 قتيلاً.
وشاهد سكان طائرات استطلاع وطائرات حربية تحلق فوق المدينة في الساعة 7:25 مساء قبل أن تطلق صواريخ أصابت مبنيين أحدهما من أربعة طوابق ويقطنه سوريون ومغاربة من أسر مقاتلين من داعش.
ويفقد التنظيم أراضي في سوريا والعراق أمام هجمات من جماعات بعضها متنافس. ويتجمع كثير من مقاتلي التنظيم المتقهقرين من جبهات أخرى في منطقة حوض نهر الفرات بسوريا.
ويقول التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إنه حريص على تجنب سقوط ضحايا مدنيين في الضربات الجوية ويحقق في أي تقارير تتعلق بذلك.
في سياقٍ آخر، شهدت الاشتباكات المستمرة استعادة قوات نظام الأسد للمرة الأولى منذ 2014 الطريق الدولي الواصل بين دمشق ومدينة تدمر الأثرية، بعدما تمكنت بدعم روسي من طرد مقاتلي تنظيم داعش من منطقة صحراوية واسعة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الجمعة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس «تمكنت قوات النظام من استعادة السيطرة على الاتوستراد الدولي الواصل بين مدينة تدمر ودمشق الواقعة على بعد 240 كيلومترًا منها. وأوضح «استطاعت قوات النظام وبدعم من الطائرات الروسية التي شنت ضربات كثيفة، من طرد مقاتلي داعش من منطقة صحراوية تمتد على مساحة أكثر من ألف كيلومتر مربع، مضيفًا أن مقاتلي التنظيم «انسحبوا بشكل متتال من مواقعهم نتيجة للقصف الكثيف». وبدأت قوات النظام بحسب المرصد هجومها قبل أسبوع للسيطرة على المنطقة الفاصلة بين مدينتي دمشق وتدمر الواقعة في محافظة حمص.