سعد الدوسري
مع أهمية كل النقاط التي وردت في البيان السعودي - الأمريكي المشترك، إلا أن النقاط الأهم في رأيي، هي:
* الترحيب بما تحقق خلال هذه الزيارة من توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي ستعود على شعبي البلدين بالخير والنماء، وعلى مستقبل الأجيال القادمة بالنفع والفائدة، وعلى المنطقة بالأمن والاستقرار.
* إيجاد هيكل أمني إقليمي موحد وقوي، وتوسيع رقعة العمل مع بلدان أخرى في المنطقة، لتحديد مجالات جديدة للتعاون.
* التأكيد على القضاء على تنظيمي داعش والقاعدة، وغيرهما من التنظيمات الإرهابية، ومحاربة الإرهاب بكل الأدوات.
* الالتزام بالتصدي لمحاولات التنظيمات الإرهابية لإضفاء شرعية زائفة على إجرامها، والتصدي لجذور الفكر الإرهابي، والحد من تدفق المقاتلين الأجانب، وقطع إمدادات التمويل عن التنظيمات الإرهابية.
* احتواء تدخلات إيران الشريرة في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وإشعالها الفتن الطائفية، ودعمها للإرهاب والوسطاء المسلحين، وزعزعة استقرار دول المنطقة.
* أهمية الوصول إلى سلام شامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وبذل كل ما في الوسع لتشجيع إيجاد مناخ يساعد على تحقيق السلام.
* أهمية الوصول إلى حل دائم للصراع في سوريا على أساس إعلان جنيف وقرار مجلس الأمن، للحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، ولتكون دولة تمثل جميع أطياف المجتمع، دون تفرقة طائفية.
لقد أدهشت المملكة كلَّ المحبين والحاقدين، بتنظيمها لتلك القمم الاستثنائية، وستدهشهم أكثر إن شاء الله، بتنفيذ كافة بنود البيان المشترك.