«الجزيرة» - محمد المرزوقي:
صدر للدكتور محمد بن عبد الله آل زلفة، كتاب بعنوان:» سيرة حياة» الجزء الثاني، في 510 صفحة من الحجم المتوسط، وهو تكملة للجزء الأول من سيرة آل زلفة الذي صدر عن دار بلاد العرب نفسها 2014م. الذي يحكي قصته منذ الولادة إلى سنة تخرجه من المدرسة الابتدائية بمحافظة أحد رفيدة عام 1379هـ، أما هذا الجزء - الثاني - الصادر حديثاً فيحكي قصة صاحبه منذ مغادرة قريته في منطقة عسير إلى العاصمة الرياض وهو لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره. لما يقل صاحب السيرة عن الرياض وقد عاش فيها حوالي السنة والنصف خبرها حارة حارة وشارعا شارعا ووزارة وزارة، يبحث عن مستقبل عاش في ذاكرته منذ الطفولة استعرض كل معاناته خلال هذه الفترة. منتقلا إلى المنطقة الشرقية حيث هناك تبينت له أبواب المستقبل ولكن لم يكن الولوج إليها سهلاً. أربع سنوات أو تزيد في المنطقة الشرقية متنقلاً بين الظهران والخبر والدمام والقطيف وزيارة خاطفة للاحساء. اغترب عن أهله أربع سنوات متواصلة تحدث عنها بكل حرقة وألم.
كما صدر لآل زلفة كتاب بعنوان: «سالنامة ولاية الحجاز» 1303هـ 1886م ويقع في 183 صفحة من الحجم المتوسط، وأشرف على إعادة نشرها وكتب مقدمة طبعتها الجديدة آل زلفة، والسالنامة تعني التقرير السنوي وهو تقليد كانت تقوم به الدولة العثمانية بإصدار كتاب سنوي عن كل ولاية من ولاياتها، إضافة إلى السالنامة السنوية الشاملة عن الإمبراطورية العثمانية التي كانت تصدر من حكومة المركز في استانبول، وسالنامة ولاية الحجاز التي صدرت في عام 1303هـ اشتملت على تقرير كامل عن ولاية الحجاز التي تضم مكة المكرمة مقر الولاية وجدة والمدينة المنورة والطائف وبعض الملحقات بولاية الحجاز إداريا، ملقية الضوء بشكل مفصل على أوضاع الحجاز الإدارية والمالية والعسكرية والتاريخية والحضارية خلال تلك الفترة.
كما صدر للمؤلف كتاب بعنوان: «الحملة العثمانية على عسير 1288 / 1872م» في 191صفحة من الحجم المتوسط، والكتاب من تأليف الأمير الاي أحمد راشد باشا ضابط عثماني مشهور شارك في الحملة على عسير وسجل وقائع تلك الحملة منذ مراحلها الأولى إلى ساعة القضاء على إمارة عسير وقتل أميرها.. و(دار بلاد العرب للنشر والتوزيع) تقدم هذا العمل إلى القارئ السعودي والعربي لأهمية تاريخ المرحلة التي يتحدث عنها الكتاب، وما ترتب على سقوط إمارة عسير من انعكاسات على أوضاع الجزيرة العربية ومحاولة الدولة العثمانية تشديد قبضتها على بقية أجزاء الجزيرة العربية نتيجة ذلك.
وصدر - أيضاً - لآل زلفة كتاب: «التجهيزات العسكرية والاقتصادية أثناء ضم منطقة القصيم لحكم الملك عبد العزيز في عام 1321هـ - 1322هـ» في ضوء وثائق تكشف لأول مرة في طبعته الثانية، حيث جاء الكتاب في 189صفحة من الحجم المتوسط ويتكون من أربعة فصول، حمل أولها مقدمة تاريخية عن القصيم وما تشكله هذه المنطقة من أهمية لانضمامها لحكم الملك عبد العزيز.. فيما تناول ثاني فصول الكتاب القوة المحاربة أثناء مواجهات لضم القصيم.
كما أصدر الكاتب إصدارا بعنوان: « أبها عاصمة السياحة العربية» متضمنا 174 صفحة من الحجم المتوسط، إِذْ يعد أول كتاب يصدر عن أبها بمناسبة فوزها بلقب عاصمة السياحة العربية لعام 2017م، حيث يلقي الكتاب الضوء على أهلية مدينة أبها لفوزها بلقب عاصمة السياحة العربية لعام 2017م، لما تتمتع به من خصائص ثقافية وحضارية واجتماعيه ومناخية وتاريخية قلّ أن تجد لها مثيلاً في بقية مدن الجزيرة العربية، وربما تنافس العديد من المدن خارج الجزيرة العربية على هذه المميزات، حيث تناول الكتاب بشكل مفصل تلك الخصائص، التي قال عنها آل زلفة في كتابه: أبها تستحق أكثر، ولكن أول الغيث قطرة وعن أبها أعمال أخرى تعمل دار بلاد العرب على إعدادها للنشر.