ارتفعت أعداد رسائل خدمة «خيري» التي تقدمها شركة الخدمات البريدية التابعة لمؤسسة البريد السعودي حتى نهاية شهر أبريل الماضي بنسبة بلغت 7 أضعاف أعداد الرسائل المرسلة في نفس الفترة عام 2016.
وتعد خدمة «خيري» قناة تواصل بين الجمعيات الخيرية الباحثة عن تبرعات مادية وعينية تساعد في تأمين مشروعاتها الخيرية والجهات والأفراد الداعمين، من خلال الاستفادة من قاعدة بيانات عملاء البريد التي تصل إلى أكثر من ثلاثة ملايين عميل في جميع أنحاء المملكة، مقسمة على صناديق البريد وعنوان واصل محل الإقامة وقطاع الأعمال.
وقال المهندس سامي العويضي الرئيس التنفيذي لشركة الخدمات البريدية، أن خدمة «خيري» صممت على عدة باقات لتعطي للجمعيات الخيرية مجالاً أوسع للاختيار وتحقيق أهدافهم بالشكل المأمول، حيث تشمل الباقة الأولى «باقة خيري» التي تقوم من خلالها الجمعية بطباعة المواد الدعائية من ظرف وخطاب وبروشور، وتقوم الجمعية بطباعة العناوين ويتم تسليمها للبريد للبدء بالتوزيع الفوري.
وأضاف أن الباقة الثانية تشمل «باقة خيري متكامل» التي تمنح الجمعية عددًا من المزايا كالإعلان في وسائل التواصل الاجتماعي، والتواصل الداخلي لنحو 13 ألف موظف بريدي، وطباعة الظرف والخطاب والبروشور حسب التصميم الذي تقدمه الجمعية عن طريق البريد السعودي، الذي بدوره يقوم بطباعة العناوين وتغليفها وتوزيعها على العملاء. وتابع العويضي: إن الباقة الثالثة تشمل «باقة خيري موجهة» التي تضم جميع المزايا السابقة إضافة إلى إرسال بريد إلكتروني لعدد من العملاء تحددهم الجمعية الخيرية، وأخيرًا «باقة خيري مميزة» التي تشمل جميع المزايا السابقة إضافة إلى إرسال رسائل نصية للعملاء.
وتتيح الخدمة خصومات للجمعيات تصل إلى 50 في المائة بحسب عدد الظروف التي يتم تقديمها للبريد السعودي. وتأتي خدمة «خيري» التي تقدمها شركة الخدمات البريدية، استشعارًا للمسؤولية الاجتماعية لمؤسسة البريد السعودي وتقديم خدمات بريدية متنوعة، وخصوصًا أن المؤسسة تمتلك تغطية شاملة عبر شبكة تضم 600 مكتب منتشرة في جميع محافظات ومناطق المملكة، فضلاً عن البنية التحتية التي تعتمد على أحدث نظم المعلومات والبرمجيات، وقواعد البيانات الشاملة التي تتضمن قطاع الأفراد وقطاع الأعمال والقطاع الحكومي.