عنيزة - عطاالله الجروان وخالد الروقي / تصوير - يوسف الخليفي:
شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم حفل جائزة العطية السنوية «الوفاء لأهل العطاء» لتكريم 50 متميزاً ومتميزة و190 متقاعداً ومتقاعدة في مركز صالح بن صالح الثقافي بمحافظة عنيزة، بحضور وكيل إمارة منطقة القصيم عبدالعزيز الحميدان ومحافظ عنيزة عبدالرحمن السليم ومدير تعليم منطقة القصيم الدكتور عبدالله الركيان ومساعد مدير شرطة منطقة القصيم اللواء أحمد العضيبي.
واطلع سموه على المشاريع التعليمية الجديدة القائمة في محافظة عنيزة واستمع إلى شرح مفصل من مساعد المهندس عبد الرحمن العمر عن المشاريع التعليمية القائمة التي وصلت إلى 23 مشروعاً تعليمياً مختلفة التصاميم والمساحات للبنين والبنات بتكلفة إجمالية بلغت 104 مليون ريال, بعد ذلك توجه سموه إلى مقر الحفل الذي انطلق بالسلام الملكي ثم آيات من الذكر الحكيم تلا ذلك كلمة إدارة التعليم محافظة عنيزة ألقتها مساعدة مدير إدارة التعليم بمحافظة عنيزة لشؤون البنات لولوة الخميري.
بعد ذلك ألقى الدكتور علي العطية كلمة مؤسسة العطية الخيرية، ثم دشن سمو أمير منطقة القصيم برنامج مثابر والذي يهدف إلى دعم أبناء الأسر الفقيرة وتعزيز تقتهم بأنفسهم، إضافة إلى تشجيع أبناء تلك الأسر على المذاكرة والتحصيل الدراسي وتعزيز ارتباط الأسرة بتعاليم الدين ومحاربة الفكر الضال ليكونوا عوناً لأسرهم وليخدموا دينهم ووطنهم, ويحصل الطالب من خلال البرنامج على مكافأة شهرية قدرها 700 ريال يضاف لها 300 ريال في حال تميزه العلمي والتحصيلي, بعد ذلك تم تكريم المتميزين والمتقاعدين يتقدمهم مدير إدارة تعليم محافظة عنيزة يوسف الرميح وتكريم راعي حفل جائزة العطية السنوية استلمها معالي الدكتور علي العطية.
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل في تصريح صحفي بأن المشاعر لا توصف تجاه مثل تلك العادات السليمة الإيجابية المحفزة للأجيال والمعززة للتميز في الوطن ومحافظة عنيزة تعودنا منها الوفاء وتقدير من يستحق التقدير, مباركاً لأسرة تعليم محافظة عنيزة حصولها على شهادة الأيزو للجودة ومؤكداً بأن ذلك حصاد لبذر استمر لسنوات والآن يقطف ثمار هذا النجاح والتميز, مقدماً شكره لكل أهالي محافظة عنيزة ومحافظها ورجالها, ومؤكداً بأننا لم نتعود منها إلا الوفاء لأهل العطاء، وهو عنوان دائم لكل تكريم, وبيَّن سموه بأنه لم يمر عليه عام منذ أحدى عشر عاماً في منطقة القصيم إلا ويشهد بالوقت نفسه مناسبة تكريم واحتفاء لأهل العطاء, مؤكداً بأن ذلك باب من أبواب الوطنية ومقدماً شكره لأسرة العطية ممثلة بالدكتور علي العطية والتي تبادر للأعمال الإيجابية سواء في تكريم أبناء الحد الجنوبي أو جنود الوطن وكذلك المتميزين وهم مفخرة لنا جميعاً.