الدمام - سلمان الشثري:
رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية باسمه واسم صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، وباسم أهالي المنطقة الشرقية التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -أيده الله- وإلى سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وإلى ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز يحفظهم الله جميعًا بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك داعيًا الله لهم بالتوفيق والسداد وأن يعيده أعوامًا عديدة على وطننا ونحن ننعم بنعمة الأمن والأمان والاستقرار.
وقال سموه خلال اللقاء الذي استقبل فيه المهنئين من أهالي المنطقة الشرقية بحضور عدد من الأمراء وأصحاب الفضيلة والسعادة وكبار مسؤولي الدوائر الحكومية بالمنطقة، والأعيان، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك «نهنئكم بشهر رمضان المبارك، ونحمد الله ونحن نرى جميع أبناء هذه المنطقة يتوافدون من كل مكان لتهنئة بعضهم البعض، فرحين بقدوم شهر تتعاظم فيه الأجور، وتفتح فيه أبواب الرحمة، وتصفد فيه الشياطين، ومن نعم الله أيضًا أننا نسمع أصوات المآذن في كل وقت ومكان، ونرى الجميع يتسابقون إلى الخيرات فلا يكاد يمر الإنسان بأي مدينة في هذه البلاد المباركة، دون أن يجد مشروعات إفطار الصائمين، فالحمد لله الذي وفق رجالات هذه البلاد، للمساهمة في مساعدة إخوانهم المحتاجين، والتكاتف والتعاضد فيما بينهم، تماشيًا مع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم، كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) وهذه من نعم الله الكثيرة علينا في هذه البلاد، وحق هذه النعمة الشكر، فبالشكر تدوم النعم وتزداد، فالحمد الله الذي جعلنا أمة متآزرة متحابة في ظل قيادة إمامنا ومليكنا وقائدنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله-.
وأثنى سموه على مبادرات رجال الخير والبذل والعطاء كلٌ في مجاله، سواءً بالمال، أو بالجهد، أو بالعمل واغتنام شهر الخيرات الذي تكثر فيه الحسنات وتكثر فيه أعمال الخير، مضيفًا سموه أن هذه البلاد وأهلها سيظلون متمسكين بكتاب الله وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم قولاً وعملاً، وما سار عليه السلف الصالح وبالثوابت التي عشنا عليها منذ أن كنا أطفالاً صغارًا.
وألقى فضيلة رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل رقيب كلمة قال فيها: هذا اللقاء المبارك الذي يجمعنا بولاة أمرنا، وفي مناسبة غالية علينا جميعًا، فالحمد لله عز وجل أن بلغنا شهر القرآن، شهر الصيام، شهر القيام، أن بلوغ هذا الشهر المبارك نعمةٌ من الله عز وجل، فشهر رمضان من أفضل شهور العام، فالله جل وعلا فاضل بين الشهور والأيام، فكذلك فاضل بين الأماكن والأزمان، فلله الحمد والمنّة يأتينا شهرُ رمضان، ونحن نعيش في أمان واستقرار، فهذه نعمةٌ تتطلب منا الحمد والشكر على ما أنعم الله به علينا.
وأضاف: نتقدم لولاة أمرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملك الحزم والعزم -وفَّقه الله وسدده، وأيده ونصره- ولسمو ولي عهده، ولسمو ولي ولي عهده، ولسمو أمير المنطقة الشرقية المحبوب، ولأصحاب السمو، وللحضور الكرام، نبارك لكم هذا الشهر، نسأل الله عز وجل أن يجعله شهرَ خير وبركة، كما هو كذلك ولله الحمد.
وقال الشيخ آل رقيب متحدثًا عن شهر رمضان المبارك: لا يسعنا في هذا المقام إلا أن نشكر الله عز وجل، ثم نتأمل حالنا وحال غيرنا، فلله الحمد والمنّة يأتينا شهر الصيام والقيام، ونحن تحت قيادة مؤمنة داعية إلى الخير مؤمنة به، محكمة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه، وسلم، نعيشُ أمنًا وارفًا، واستقرار، ورغد عيش، فالصلاة تقام، والمساجد يرفع فيه اسم الله عز وجل، بينما في بلدان أخرى، يعيشون في خوف وفي قلق واضطراب، وما ذلك إلا لبعدهم عن الله، ولتوليه أعداء الدين عليهم، ولما مكن الأعداء منهم، نقول هذا ونحن نتحسر على ذلك، ونسأل الله لهم الأمن والأمان، فعلينا جميعًا أن نشكر الله عز وجل على هذه النعمة).