د. محمد بن عبدالله آل زلفة صدر له عن دار بلاد العرب كتاب أبها عاصمة السياحة العربية اشتمل على فصول من تاريخ أبها.. والسياحة الثقافية والحضارية في منطقة عسير.. والفنون والتراث العمراني الذي اشتهرت به.
وجاء في مقدمة الكتاب أن أبها تعيش في وجدان كل مواطن سعودي.. إنها تملك قابلية قل أن تجد لها مثيلاً في كثير من المدن باحتضانها كل من وفد إليها.
بمناسبة فوزها عاصمة للسياحة العربية لعام 2017 تثبت لكل العالم بأنها مدينة الحياة.. مدينة المحبة.. مدينة السلام.. مدينة البهاء.
ويقول الدكتور محمد آل زلفة: في عام 1349هـ تعرضت أبها لأكبر حملة غزو تتعرض لها في القرن التاسع عشر الميلادي فقد دخلتها قوات محمد علي باشا واتخذت من حي مناظر أكبر أحياء المدينة مكانًا لتجمعها ومقرًا لقيادتها.
وفي أواخر عام 1287هـ حشدت الدولة العثمانية أكبر حملة عسكرية تحشدها في تاريخها عازمة كل العزم على القضاء على هذه الإمارة المشاكسة المتحدية.
وعلى أثر معارك طاحنة ومخيفة أبلى فيها العسيريون بلاء حسنًا سقطت الإمارة وانتقي ما يزيد على أربعمائة مقاتل من أبناء عسير الشجعان الماهرين في استخدام السلاح الحديث وتم تسفيرهم مباشرة إلى استنابول.
الكتاب جاء في 174 صفحة من الحجم الكبير وتضمن عديدًا من الوثائق عن تاريخ أبها.. وما مر بها من حروب وأحداث جسام.. وانتصارها على الظلم العثماني وشجاعة أبطالها.
كما تضمن الكتاب قصة بداية السياحة في أبها والدور الكبير الذي قام به الأمير خالد الفيصل في ذلك.