جنيف - (د.ب.أ):
قال المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، زيد بن رعد الحسين، أمس الثلاثاء في جنيف، إن عددًا من الدول التي لديها عضوية مجلس حقوق الإنسان الأممي، لا تتعاون مع الخبراء الدوليين الذين يريدون تسليط الضوء على الانتهاكات.
وجاءت الاتهامات غير المعتادة لزيد في مستهل جلسة مجلس حقوق الإِنسان التابع للأمم المتحدة، قبيل خطاب مرتقب للسفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي، أمام المجلس الذي يضم في عضويته 47 دولة.
وتقوم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمراجعة مشاركتها المستقبلية مع المجلس، ومن المتوقع أن تشرح هالي مطالب واشنطن للنقد والإصلاح.
وحدد زيد دول أعضاء، مثل فنزويلا ومصر ونيجيريا والفلبين، لمنعها عديد من الزيارات لخبراء تابعين للأمم المتحدة إلى هذه المواقع الساخنة فيما يتعلق بقضايا حقوق الإِنسان.
وقال زيد: «ومن المثير للدهشة، أنه على الرغم من انتخاب بوروندي لهذا المجلس في عام 2015، إلا أنها تواصل ارتكاب بعض أخطر انتهاكات حقوق الإنسان التي تعامل معها هذا المجلس».
كما انتقد زيد الصين، لأنه رغم سماحها للمراقبين الحقوقيين بالدخول، إلا أنهم لم يتمكنوا من التحرك بحرية.