فهد بن جليد
تنطبق مقولة «في كل أمة هناك رجل شقي ينبري بحماس لأقذر المهمات» على البكائيات و اللطم الإعلامي الذي يمارسه الدجال القطري عبدالله العذبة، وهو يحاول أن يصنع لنفسه نجومية وشهرة على حساب قضية وطنه وشعبه، وكأنَّه محام للشيطان بكذبه وتزييفه للحقائق، وبممارسته للجهل الإعلامي المُرَّكب، استغل سذاجته وسطحيته بكل (قذارة وخسَّة) صحفيوا قناة الجزيرة، ليجعلوا منه ضيفاً دائماً ووجهاً إعلامياً لأزمة قطر، مؤهله الوحيد الزي الوطني الذي يرتديه وسط شحّ الضيوف من هذا النوع، مع علمنا بأنَّ (الكذبة) عبدالله العذبة لا يمثل الشعب القطري الشقيق بمُثقفيه وإعلامييه، فهو ليس سوى رئيس تحرير فاشل نكرة لايرى أبعد من أرنبة أنفه، يفتقر لمعايير التحليل السياسي، و أدبيات الحوار و أبجديات التعليق على المواقف وقراءتها بتمعّن، و بشكل صحيح رصين، تبدو عليه أعراض وحمى (الإخونجية المُفرِّطة) وعدم الاتزان، يتضح هذا من خلال التناقض في الأفكار والأطروحات والمواقف، وخلط الأمور، والإفتراء والفجور والتدليس، وأعتذر للقراء الكرام على إعطاء هذا (المُهرج) أكبر من حجمه في هذه المساحة التي لا يستحقها.
لن يلومك أحد لو دافعت عن وطنك بكل أدب واحترام دون الانتقاص من الشعوب الخليجية الشقيقة، فالكل سيعتبر موقفك هذا واجباً إعلامياً وطنياً، وهي القاعدة التي جهلها (القزم) عبدالله العذبة بإساءته للشعب السعودي العظيم، والشعوب الخليجية الشقيقة من خلال تعليقاته وتغريداته المُتكررة والمغلوطة والمُفبركة، والتي تعتمد على أجندات مشبوهة الهدف منها التفرقة ودس السم في العسل، بعد أن أساء للكثير من الرموز السعودية والخليجية الأخرى، مُتناسياً أن حبائل الكذب قصيرة، وسيتم لفظه في مزبلة التاريخ، ليصبح خارج الصندوق بمجرد انقشاع الأزمة، لأنه لا مكان للمُرجفين والحاقدين والمُندسين والكاذبين بيننا.
وقع هذا النكرة في فخ الجزيرة وأعوانها مرات عدة، ليظهر مُهرجاً بـ (ملابس وطنية) ومروجاً لفكرة الحصار وعقدة المظلومية، وبعدها كذبة المنع من العمرة وعدم وصول القطريين إلى مكة، والتعليق اليومي الخاطئ على مُستجدات الأزمة على طريقة الهرّ في العنوان أعلاه، وقبل هذا وبعده مراهقاته وهرطقاته العنترية على تويتر، التي نشفق عليه منها.
في كل مرة يتم فضح مهرج الإعلام الخليجي ولكنه لا يعتبر ولا يتوب، ليعود من جديد للكذب واللطم، ليؤكد بالفعل أنَّه الشقي الذي انبرى لأقذر المهمات.
وعلى دروب الخير نلتقي.