«الجزيرة» - محمد الغشام:
التقى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند، أعضاء الهيئة بالمسجد الحرام التابعين للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي, وفي بداية اللقاء شكر د. السند الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. عبدالرحمن السديس، دعوته لهذا اللقاء الذي يعدّ إحدى ثمار الشراكة بين الرئاستين. وبين معاليه أن مما تميزت به هذه البلاد المباركة قيامها على التوحيد ودعمها لشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر منذ قيامها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز -رحمه الله- ومن بعده أبناؤه الملوك البررة إلى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وأوضح السند أن أعضاء هيئة الحرم بتعاملهم الراقي والحسن يعكسون مدى اهتمام هذه الدولة المباركة بالحرمين الشريفين وقاصديهما، مشيراً إلى أنهم بذلك يتحملون مسؤولية عظيمة في العمل بأفضل ما يمكن بما يتواءم مع اهتمام هذه الدولة بالحجاج والمعتمرين. وأضاف أن هذه الشعيرة رحمة للناس لأن المقصود منها استصلاح حال الناس وهدايتهم وبيان الحق لهم بالحكمة والموعظة الحسنة، مبينا أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مهمة الأنبياء كما قال سبحانه {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} (36) سورة النحل. بعد ذلك أجاب معاليه عن أسئلة الحضور واستفساراتهم.