القاهرة - «الجزيرة»:
أظهرت دراسة أجراها الباحثان «هينا ريكا» و»تواماس ايرولا» المتخصصان في الكيمياء العصبية في جامعة باريس، أنّ سماع الموسيقى الحزينة تساعد على إفراز هرمون «البرولاكتين» الذي تفرزه الغدة النخامية والذي يعطي الإحساس بالراحة، لتساعد الموسيقى الحزينة في المواساة بل واستخراج منها المتعة بعد الحزن والألم.
وأشارت الدراسة إلى أن الموسيقى هي إحدى الرسائل التي يمتلكها الإنسان للتحكم في انفعالاته وأحاسيسه ومزاجه، فهي تضخم من الفرح عندما تكون مصاحبة بالرقص في إحدى الحفلات، وتنقلب إلى موسيقى حزينة عندما يكون الإيقاع بطيئاً والتناغم حزيناً.