أ.د.سليمان بن عبد الله أبا الخيل
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبدالله، وبعد: فقد سرتنا القرارات الحكيمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ومن أبرزها مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ولياً للعهد، وتعيين سموه نائباً لرئيس مجلس الوزراء، ووزيراً للدفاع، فقد أحسن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- الاختيار وَوُفق؛ فصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، رجل هُمام أشَم شَهم أثبتت الأيام والتجارب، أن مواقفه واضحة، وآراؤه سديدة، وأقواله ناضجةً وكل ما يقوم به مما يخدم هذه البلاد ويحقق المصالح لا يمكن أن يعدّ أو يحصى، ولذا فإننا نعتبر أنفسنا بهذا الاختيار وهذا الاتجاه سائرون إلى ما يرفع شأن هذه البلاد ويجعلها عزيزةً مهابة الجانب، قائمة بواجبها تجاه دينها والإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
إن هذا الأمر السامي الكريم والاختيار المبارك لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -وفقه الله- له معانٍ ودلالات عميقة كلها بإذن الله تعالى تستجلب الخير والفضائل والشمائل والكمائل، لبلاد التوحيد وبلاد الحرمين وقبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم المملكة العربية السعودية، وعندما نتأمل وندقق فيما تضمنه هذا الأمر من معطياتٍ، وثمراتٍ وفوائد فإن الإنسان ليتفاءل كثيراً ويسر خاطره ويثلج صدره؛ لأن هذا البناء والعطاء والوفاء من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، ومن خلال هذا الاختيار الموفق والمبارك والمسدد، والقرارات الحكيمة الناضجة؛ يبني مستقبلاً مشرقاً لهذه البلاد المباركة، وينظر نظرة فاحصة، وببصيرة وحكمة فائقة لكل ما يمكن أن يحافظ على وحدتها الوطنية والشرعية، وكيانها المبارك، ويعزز ويثري معالمها ويفعّل مبادئها ويقوم بالواجبات ويحقق المطالب في زمن نحن أحوج ما نكون فيه إلى الوضوح والصراحة في الطرح والمعالجة، ووضع النقاط على الحروف، واختيار الأكفاء من الرجال الأوفياء الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، في كل شؤونهم وأحوالهم وأفعالهم مما تثبته الأحداث والتجارب وكل ما مر علينا في المرحلة السابقة وفي هذه المرحلة الحساسة الدقيقة، ولذلك فإن الجميع متفائلون بهذا الاختيار الموفق والتعيين المتميز لهذا الرجل الذي أبدع في التخطيط، وخطط بإبداع، وأظهر للناس جميعاً قدرة فائقة وعزيمة صادقة كلها موجهة إلى ما يكون لها أثرٌ إيجابي في خدمة ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وكذلك تحقيق المصالح ودرء المفاسد وتقوية شؤوننا الداخلية والخارجية، وتعزيز قدراتنا المادية والمعنوية، والعلمية والأكاديمية والبحثية والاقتصادية، والاجتماعية والوطنية، بل حتى على المستوى الإقليمي والعربي والإسلامي والدولي، من خلال تلك التحالفات المهمة، والأعمال الجليلة والجهود المباركة التي تمت خلال الفترة القريبة الماضية، وتميزت بالنظرات السديدة والرأي المبارك من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وبعمل جادٍ مخلصٍ صادقٍ ظاهر واضح من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -وفقه الله.
إن الجميع مطالبون بالالتفاف حول ولاة أمرهم وأن يكونوا صفاً واحداً مترابطاً متكاملاً متعاوناً على البر والتقوى في كل ما يكون له أثر إيجابي في إعطاء الحق الواجب لولاة أمرنا وقادتنا، الذين أرخصوا الغالي والنفيس وبذلوا الكثير من أجل راحتنا وطمأنينتنا واستقرارنا وأن ينعم الجميع بعيشة رضية هانئة بعيدة عن المكدرات والمنغصات والمؤثرات، وكل العوامل التي يحاول العابثون إثارتها وإيجاد الخلل من خلالها والنقص والتقصير فيما يزعمون ولكن الله -عز وجل- متمم نوره ومكمل فضله ونعمته على أهل هذه البلاد عبر كل ما نراه، وما يحدث لنا ويقع من الخيرات ومن الجوانب التي دائماً وأبداً يسعى إليها ولاة أمرنا ونرى نتائجها المباركة وتحقيق المصلحة من خلالها.
وفي هذه الدولة المباركة الدين قائم بكل أركانه وشواهده وحقائقه وواجباته وفروضه ومندوباته ومسنوناته، على هذه الأرض الطيبة، والتهنئة والمباركة لمن يُختار من ولاة أمرنا منطلقة من منطلق شرعي ولذلك عندما نبايع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على السمع والطاعة وعلى ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- وذلك في اختياره ولياً للعهد، استمددنا ذلك ونهلناه مما أمرنا الله به ورسوله -صلى الله عليه وسلم-، والله عز وجل في محكم التنزيل يقول: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ), والأحاديث النبوية متعددة ومتواترة، منها ما أخرجه البخاري ومسلم عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- قال: «بايعنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وألا ننازع الأمر أهله، قال: إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان»، ومن هذه المنطلقات والأدلة من الكتاب والسنة، ولا بد أن يعرف كل فرد من أفراد هذه البلاد صغاراً وكباراً ذكوراً وإناثاً، أن هذه قيم وثوابت ومعالم لها أثرٌ بليغ في جمع الكلمة ولم الشمل، وكل ما يعود على الفرد والمجتمع بالفائدة والنفع العميق، وعندما نتأمل في تاريخ هذه الأسرة العريقة المباركة، فجذورها من جذور هذه البلاد وراسخة وراسية، في أرضها وفي كل مكان فيها ترى أن كل واحدٍ منهم له أثره وفضله ومكانته ومنزلته، ويقوم بما يكلف به من الأعمال من ولي الأمر على أتم وجه وأكمله، وإذا اختار ولي الأمر شخصاً آخر فإنه سيكمل المسيرة ويواصل الإنجازات، وما ذكر من الثناء على صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وتلك الأعمال الجليلة والجهود التي خدم فيها دينه ووطنه وقيادته، هي تذكر فتشكر، وهي من التاريخ المشرف الناصع لسموه الكريم، وكل إنسان في هذا الوطن الغالي عليه واجبات وله حقوق، يجب أن يقوم بها ويؤديها خير أداء لأنها مسؤولية عظيمة وأمانة جسيمة كلف بها فإذا أداها وأحسن فيها فإنه سيكون محل الثناء والشكر والدعاء، وها هو صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ولي العهد، يكمل المشوار ويؤدي العمل ويبحث عن كل ما يعين ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين على القيام بمهامه وأداء أعماله مما يخدم بلادنا ويحقق الأمل والطمأنينة وكل عناصر الخيرأبناء هذه البلاد المباركة في كل شبر من أراضيها، وفي كل ساعة من ساعاتها، وهذا من فضل الله ومن نعمه علينا التي نراها تترى فله الحمد والشكر على كل ذلك.
إن المملكة العربية السعودية بقيادة ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، يسانده ويعاضده سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- تسير بخطوات ثابتة راسخة نحو التطور والنماء والازدهار، ولا أدل على ذلك من رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020، وما هو قادمٌ أفضل وأجمل وأكمل، ولكن لا بد أن نعلم أن مثل هذه الخطط والمناهج العالمية والقوية والاستراتيجية، تحتاج إلى تأنٍ وتدرج وتأمل وإلى تعاون وتكاتفٍ من أجل تحقيق أنماطها وأشكالها، وسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، أعطى مثالاً حياً وأنموذجاً متميزاً في التفاني في العمل من أجل خدمة هذه البلاد وتحقيق ما يتطلع إليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وقد حرك سموه السواكن والمكامن في قلب كل مواطنٍ ونفس كل محب لوطننا الغالي من أجل أن يسهم في العطاء وأن يكون له يد تمتد، لتكون مؤثرة في مستقبل بلادنا الزاهر الواعد، ولذلك فإن هذه الجوانب وهذه الأمور، لا بد أن تكون نصب أعين كل فرد من أفراد هذا المجتمع الوفي، وعلى باله دائماً وأبداً وأن يعرف معرفةً تامةً، أن ولي أمرنا يحرص على المصلحة العامة حرصاً شديداً، بل إنه كما قال شيخنا الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله- «يسهرون لننام، ويتعبون لنرتاح، ويسافرون إلى البلاد البعيدة من أجل رأب الصدع وجمع الكلمة وبيان منهج المملكة العربية السعودية، ورسالتها القائمة على شريعة الله المنطلقة من كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، الأمر الذي معه أصبحت المملكة اليوم محط النظر ومضرب المثل لكل مسلم في مشارق الأرض ومغاربها، بل إن العالم أجمع يرى أن هذه المملكة الغالية هي منطلق للإسلام والسلام والأمن والإيمان، والاجتماع والألفة ونبذ كل عوامل وعناصر الفرقة والاختلاف، ومحاربة الإرهاب والتطرف والغلو أياً كان نوعه ومهما كان شكله، وسمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، قام بأعمال جبارة جليلة من خلال التحالف العسكري الإسلامي لمواجهة الإرهاب وكذلك ما يتعلق بمعالجة الجوانب الفكرية واستثمار الوسائل الإعلامية في هذا الميدان بجهدٍ وعملٍ ورؤية واضحة، وقد رأينا نتائجها جلية في هذه المرحلة التي لا بد أن نعرف أننا بحاجة ماسة من خلالها إلى أن نكون وحدةً واحدة.
إن صدور هذا الأمر الكريم والاختيار الموفق، ومبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ولياً للعهد، وتعيين سموه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع، في هذا الشهر الكريم المبارك وفي هذه العشر الفاضلات وفي يومٍ كنا نستقبل فيه ليلة السابع والعشرين، لا شك أنه بركة وسيكون أثره واضحاً بإذن الله تعالى، على مسيرة هذا العَلم، والرجل الهُمام والقائد الفذ سمو الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- في عمله القادم، لأن الدعوات التي ستنطلق من ألسنة المؤمنين الصادقين المخلصين أن يوفقه الله ويسدده وييسر أمره ويوفقه، ويشرح صدره ويفتح أبواب السعادة والتوفيق والفلاح والطمأنينة في قابل أيامه ومستقبل حياته ستتكاثر في هذه الليلة التي هي حرية أن تكون ليلة القدر، لأن الصحابي الجليل أبي بن كعب -رضي الله عنه- كان يقسم أن ليلة القدر هي ليلة السابع والعشرين، ولذلك فإن علينا أن نكثر من الدعاء، وأن نجعل ألسنتنا تلهج به في مثل هذا المقام أن يعز الله دينه ويعلي كلمته، وينصر من نصره، اللهم وفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- بتوفيقك وأكلأنا وإياهم بعنايتك ورعايتك وأطل أعمارنا وأعمارهم على الطاعة والإيمان وألبسنا وإياهم ثوب الصحة والعافية وزدنا وإياهم عزاً ونصراً وتمكيناً وقياماً بكتاب الله وبسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- وما كان عليه سلف هذه الأمة، اللهم ارفع درجاتهم وأعظم أجورهم وثَقّل موازين حسناتهم جراء ما يقومون به من أعمال جليلة وجهود مباركة في خدمة الحرمين الشريفين والإسلام والمسلمين، اللهم احفظنا وإياهم من بين أيدينا ومن خلفنا وعن أيماننا وشمائلنا ومن فوقنا، ونعوذ بعظمتك أن نغتال وإياهم من تحتنا، اللهم اجعلهم مباركين مُسددين في الأقوال والأفعال، اللهم من أرادنا أو أرادهم أو أراد ديننا وعقيدتنا وبلادنا بسوء اللهم أشغله بنفسه واجعل كيده في نحره، ومزقه كل ممزق يارب العالمين، اللهم يسر أمورهم واشرح صدورهم واجعلنا وإياهم هداة مهتدين صالحين مصلحين موفقين يارب العالمين، ولا شك أن هذه الدعوات مطلوبة منا في الساعات القادمة وفي هذه الليلة المباركة لأن ما سيترتب ويتحقق من نتائج هو عائدٌ إلينا بأنفسنا وإلى أسرنا ومجتمعنا ووطننا وكلنا مستفيدون تحت هذه المظلة الخيرة والقيادالمباركة من خادم الحرمين الشريفين ومن سمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
إن مشاعر المواطنين فياضة وواضحة، والشعور نبيل وممزوج بالافتخار والاعتزاز، والرغبة في أن يكون كل مواطن مسهم في هذا البناء والعمل الكبير الذي تقوم به دولتنا المباركة، ولذلك فإنني من خلال صدور هذا الأمر المبارك والاختيار الموفق لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء، ووزيراً للدفاع، ومن خلال رؤيتي للكثير من المواطنين فقد رأيتهم فرحين مسرورين، وذلك مما عرف عن سموه من الخلال الحميدة والصفات الجليلة والأخلاق العالية، والإخلاص الظاهر لدينه وعقيدته ووطنه، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، فعندما نثني على علم من أعلامنا وقائد من قوادنا النبلاء وولي أمرٍ من ولاة أمرنا فإن ذلك أيضاً يجري ويسير إلى كل من قدم عملٍ أو جهدٍ قليلاً كان أو كثيراً ممن سبقهم، فهي حلقة متواصلة وأعمالٌ مترابطة ورجال يكمل بعضهم بعضاً فقد قدم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز -وفقه الله- أعمالاً ظاهرة وجهداً متميزاً في كل ما كلف به من أعمال سواء في وزارة الداخلية أو في ولاية العهد أو نيابة مجلس الوزراء أو في غيرها، وقام بذلك بصدق وإخلاص وجهدٍ ظاهر، وسموه يشكر على ذلك، ودولتنا السُّنية السلفية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي أظهرت الحوادث والتجارب وكل ما رأيناه خلال الفترة الماضية الصلابة والقوة والحزم والعزم والجزم، فقد أعاد هيبة هذه البلاد، وأنزلها مكانتها العالية، فيحسب لها الجميع كل الحسابات في وقت قياسي وقصير، وقد كان خير سندٍ وعضد له صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع-حفظه الله-، الذي بذل الغالي والنفيس من وقته، من أجل أن يعين ولي أمرنا ويقوم بما كلف به، وأن نصل إلى ما وصلنا إليه فالعمل كبير والمستقبل عظيم لهذه البلاد بقيادتها الكريمة.
وندعو الله أن يحفظ هذه البلاد المباركة عقيدة وديناً ووطناً وقيادة، وأن يفتح على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- كل أبواب الخير وأن يسددهما في القول والعمل، وأن ييسر لهما أمورهما ويشرح صدورهما، ويجعلهما مباركين أينما كانا، وأن يحفظهما من كل سوء ومكروه، وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وهذه القيادة وولاة الأمر الشرعيين الراشدين الذين يتمنى كل مسلمٍ أن يكون تحت قيادتهم وولايتهم، وإن شاء الله أن الأمور ستكون إلى خير في ظل هذه القيادة الحكيمة المباركة، فالأمل كبير والفأل عالٍ والدعاء وافرٌ، ونسأل الله لولاة أمرنا التوفيق والسداد.