موضي الزهراني
أولاً: بطاقة معايدة لملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، كل عام وأنت بخير وعافية، وبلادنا في عهدك بخير ورخاء واستقرار، والشعب السعودي في أحسن حال، فهم شاكرين حامدين لإنسانيتكم التي لم تغفل راحة المواطن في شهر رمضان، ولم تغفل تلبية احتياجاته مع قدوم العيد، لقد عايدتهم قبل العيد بالإجازات وعودة البدلات بأثر رجعي، ولامست قبل ذلك حاجة المساكين من الأُسر الضمانية التي لم تنسها على حجم مسئولياتكم وأنت في شهر الصيام والقيام. حفظك الله لنا ذخراً للإسلام والمسلمين.
ثانياً: بطاقة معايدة لولي العهد السابق قاهر الإرهاب والمخربين لأمن البلاد الأمير محمد بن نايف الذي رسم سياسة المملكة الأمنية الداخلية في الصد? لكل ما يسيء لاستقرار البلاد، وكماقالوا "لقد كفيت ووفيت" فأنت في قلوب الكثير دعواتنا لك بالصحة والعافية.
ثالثاً: بطاقة معايدة لولي العهد الحالي الأمير محمد بن سلمان، أعانك الله على ولاية العهد فأنت أمير الشباب ووزيراً للدفاع، والأنظار العالمية والداخلية تثق بأنك مناسب لماكُلفت به، والتطلعات الداخلية لعهدك كثيرة والتوقعات بتحقيقها قوية، دعواتنا لك بالتوفيق والسداد لتحقيق مستقبل زاهر لمملكتنا الحبيبة.
رابعاً: بطاقة معايدة لجنودنا على الحد الجنوبي، تحية إجلال وإكبار لكل جندي مرابط ترك أهله وبيته من أجل حماية دار الحرمين الشريفين، طاعة لأمر الله سبحانه وثم طاعة لأمر ولي الأمر تقرباً ومرضاة لله تعالى. وفقكم الله وحماكم وكتب النصر لكم، فالجميع يدعو لكم بالنصر القريب وعودتكم سالمين وغانمين.
خامسا: بطاقة معايدة للشعب السعودي: قد تمُر بلادنا بأحداث وتقلبات تنذر بأن النِعم قد لاتدوم، وقد نعيش بعض التغيرات الاقتصادية والسياسية، لكننا ولله الحمد مازالت بلادنا بألف خير وأحسنُ حالاً من بلدان كثيرة، ويجب علينا مع هذه الأيام الفضيلة أن لاننسى بأن دوام النعمة من دوام شكرها لقوله تعالى " لئن شكرتم لأزيدنكم " سورة إبراهيم الآية. ودعم حكومتنا ومساندتها في السراء والضراء .
سادساً: بطاقة معايدة لوزير العمل والتنمية الاجتماعية د علي الغفيص، كل عام وأنت بخير، أنت قائداً لوزارة ترعى أكثر فئات الوطن حاجة للدعم والمساندة من يتيم إلى معاق إلى مُسِن، والمنتظر منك الكثير، فقد قدمت إنجازات كثيرة في المجال الإلكتروني للوزارة، وومجال التوسع في استقدام العمالة لراحة المواطنين، وسعودة القطاع الخاص لتوظيف الشباب، وترحيل العاملات ذوات الظروف الخاصة في الآونة الأخيرة، إلا أن حقيبتك الوزارية في مجال التنمية مازالت تنتظر منك الكثير وفقك الله وأعانك على إنجازها.
وأخيراً بطاقة معايدة للجميع بدوام الأمن والاستقرار على بلادنا وسائر بلاد المسلمين، والرضى بالقليل يفتح بوابة للكثير . فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.