الجزيرة - يوسف بن محمد العتيق:
جاء الأمر الملكي الكريم من خادم الحرمين الشريفين باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد بناء على تصويت 31 صوتاً من أصل 34 صوتاً من أصوات هيئة البيعة، تساؤلات عديدة عن منصب ولاية العهد في بيت الحكم السعودي وتاريخه، ومن أجل هذا أحببت أن أسوق للقارىء الكريم شيئا من المعلومات الادارية والتاريخية عن هذا المنصب الذي جمع بين دفتيه التكليف والتشريف.
نبذة عن ولي العهد في السعودية
من خلال نصوص تخصه في النظام الأساسي للحكم والذي صدر في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد -رحمه الله-، ومن خلال نظام البيعة الصادر في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله،- رحمه الله- وأتبع ذلك بمعلومات تاريخية عن ولاية العهد في السعودية.
أولاً: مهام نصت على طبيعة عمل ولي العهد من النظام الأساسي للحكم في المملكة العربية السعودية قبل التعديلات التي لامسته في بعض مواده.
- المادة الخامسة:
أ- نظام الحكم في المملكة العربية السعودية... ملكي.
ب- يكون الحكم في أبناء الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود وأبناء الأبناء.. ويبايع الأصلح منهم للحكم على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
ج- يختار الملك ولي العهد.. ويعفيه بأمر ملكي.
د- يكون ولي العهد متفرغاً لولاية العهد.. وما يكلفه الملك من أعمال.
هـ- يتولى ولي العهد سلطات الملك عند وفاته حتى تتم البيعة.
- المادة الثالثة والأربعون:
مجلس الملك ومجلس ولي العهد مفتوحان لكل مواطن ولكل من له شكوى أو مظلمة، ومن حق كل فرد مخاطبة السلطات العامة فيما يعرض له من الشئون.
- المادة الخامسة والستون: للملك تفويض بعض الصلاحيات لولي العهد بأمر ملكي.
- المادة السادسة والستون: يصدر الملك في حالة سفره إلى خارج المملكة أمراً ملكياً بإنابة ولي العهد في إدارة شئون الدولة ورعاية مصالح الشعب.. وذلك على الوجه المبين بالأمر الملكي.
ثانياً: مواد خاصة باختيار ولي العهد في نظام البيعة
- المادة السابعة: أ- يختار الملك بعد مبايعته، وبعد التشاور مع أعضاء الهيئة، واحداً، أو اثنين، أو ثلاثة، ممن يراه لولاية العهد ويعرض هذا الاختيار على الهيئة، وعليها بذل الجهد للوصول إلى ترشيح واحد من هؤلاء بالتوافق لتتم تسميته ولياً للعهد. وفي حالة عدم ترشيح الهيئة لأي من هؤلاء فعليها ترشيح من تراه وليا للعهد.
ب- للملك في أي وقت أن يطلب من الهيئة ترشيح من تراه لولاية العهد.
وفي حالة عدم موافقة الملك على من رشحته الهيئة، وفقا لأي من الفقرتين (أ) و(ب) من هذه المادة، فعلى الهيئة التصويت على من رشحته وواحد يختاره الملك، وتتم تسمية الحاصل من بينهما على أكثر الأصوات وليا للعهد.
- المادة الثامنة:
يجب أن يتوافر في المرشح لولاية العهد ما تنص عليه الفقرة (ب) من المادة الخامسة من النظام الأساسي للحكم.
- المادة التاسعة: يتم اختيار ولي العهد وفقا لحكم المادة السابعة، في مدة لا تزيد عن ثلاثين يوما من تاريخ مبايعة الملك.
ثالثاً: ولاية العهد في السعودية منذ التأسيس إلى يومنا هذا:
- سعود ولياً للعهد
قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة فهدة بنت سعود بن عبد العزيز في بحثها المعنون: الملك سعود بن عبدالعزيز -رحمه الله- الدور الذي لعبه بجانب والده الملك عبدالعزيز -رحمه الله- في تأسيس المملكة العربية السعودية وهو بحث قدم لمؤتمر المئوية في العام 1419هـ، ثم نشرته دارة الملك عبد العزيز ورقياً وعلى موقع الدارة على شبكة الإنترنت:
بانتهاء حركة الإخوان والقضاء على مقاومتهم، قرر الملك عبد العزيز التحضير لإعطاء صفة شرعية لبلاده وحكمه، فبدأ بتوحيد اسم البلاد تحت اسم «المملكة العربية السعودية «لكل الأجزاء التي وحدها وإعلان ذلك في 17 جمادى الأولى عام 1351هـ - أيلول 1932م)، ثم تبع هذه الخطوة الموافقة على قرار مجلس الشورى والوكلاء بولاية العهد لابنه سعود بعد أن أثبتت الأحداث دوره القيادي فيها، ومعالجته الحكيمة والشُجَاعة للأحداث، فأصبح جديراً بأن يكون خليفته الرسمي لاستلام زمام الأمر من يديه عند اللزوم، ومواصلة جهاده وكفاحه لتحقيق وحدة صف الأمة والنهوض بها على المنهج والخطة التي رسمها، فرشحه لولاية العهد، وتم الإقرار عليها بالإجماع من أفراد العائلة والمشايخ والعلماء وأبناء الشعب، ونَشَرَتْ أم القرى في 25-5-1931م مقالاً عن الاستعدادات التي بدأت لإتمام مراسم البيعة للأمير سعود، والدور البارز الذي قام به الأمير محمد بن عبد الرحمن في الإعداد لهذه المراسم، تلاها إصدار الملك عبد العزيز -رحمه الله- مرسوماً ملكياً من مجلس الشورى بجده بمبايعة الأمير سعود ولياً للعهد، وذلك في 16محرم 1352هـ، وطلب من جميع أفراد الأسرة وأعيان مناطق المملكة وشيوخ القبائل بمبايعة الأمير سعود ولياً للعهد، وكان الأمير سعود حينذاك في الرياض، وتمت المبايعة في مكة في الحرم الشريف.
فيصل ولياً للعهد
قال الدكتور محمد بن سعيد الشعفي في بحثه المعنون: الملك فيصل حياته، شخصيته، منهجه في الحكم والإدارة، وهو بحث قدم للمؤتمر المذكور سلفاً، ونشرته الدارة أيضا بالطريقة نفسها:
بعد وفاة الملك عبدالعزيز -رحمه الله- في الثاني من ربيع الأول سنة 1373هـ- الموافق 9 سبتمبر 1953م، بويع الأمير سعود بن عبدالعزيز ملكاً على البلاد خلفاً لوالده، كما بويع الأمير فيصل بولاية العهد، وتبعاً لذلك ولتمرسه على شؤون الحكم والإدارة وأمور السياسة، عين نائباً لرئيس مجلس الوزراء، كما احتفظ بمركزه السابق كوزير للخارجية، ثم عهد إليه الملك سعود في السادس عشر من ذي الحجة سنة 1373هـ برئاسة مجلس الوزراء، ومما جاء في الخطاب الملكي: «لما عهدنا فيكم من كفاءة وإخلاص، ولثقتنا الغالية، عيناكم رئيساً لمجلس وزرائنا، وذلك لكي يحصل الانسجام في سير الأعمال، وليفسح لنشاطكم ومواهبكم مجال العمل في مصلحة شعبنا».
خالد بن عبد العزيز ولياً للعهد
في يوم الاثنين 27-11-1384هـ الموافق 29-3-1965م تم تعيين سمو الأمير خالد بن عبدالعزيز ولياً للعهد على إثر مبايعة الملك الأمير فيصل بن عبد العزيز ملكاً على البلاد، وقد وثقت هذه المناسبة العديد من الوثائق والخطابات أورد منها هنا بعضاً من الوثائق التي وثقتها مؤسسة الملك خالد الخيرية من خلال قواعد المعلومات لديها، وذلك على النحو الآتي:
دعا حضرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز إلى اجتماع يضم جميع أسرة آل سعود بقصر سموه بالرياض يوم الاثنين الواقع في 27-11-1384هـ الموافق 29-3-1965م، وقد استهل سمو الأمير محمد بن عبدالعزيز بكلمة قيمة أورد فيها الهدف الذي يرمي إليه من وراء هذا الاجتماع وهو النظر في أمر ولايته للعهد والبث فيه لاعتقاده بأنه ضرورة حتمية يقتضيها استمرار الحكم وإرساؤه على أسس ثابتة الأركان قوية الدعائم بعد أن تمتعت البلاد بنعمة الاستقرار وسارت بخطوط واسعة نحو التقدم والازدهار.
وقد أشاد سموه بالجهود الجبارة التي بذلها الملك فيصل المعظم في رفع شأن الإسلام وخدمة هذا البلد والسياسة الرشيدة التي ينتهجها لمصلحته، ودعا سموه إخوانه المجتمعين للالتفاف حول المليك المفدى وشد أزره ومساعدته على تنفيذ برامجه الإصلاحية الرامية للسير بالبلاد نحو قمة العزة والكرامة.
وقد أوضح سموه موقفه من ولاية العهد فقال بأنه أرسل لجلالة أخيه الملك فيصل المعظم كتاباً جواباً على كتابه بأنه يؤثر الابتعاد عن المناصب (196) والألقاب وأنه يفضل العمل في الميادين الأخرى التي قد تكون أكثر فائدة ونفعا وأنه جندي يعمل بكل إخلاص تحت قيادة جلالته وبوحي إرشاداته.
ثم وجه كلامه إلى إخوانه قائلاً: نحن جميعا خدام لهذا الشعب النبيل الذي التف حول قادته في أحلك الظروف التي مرت بها البلاد وأدقها، فمن واجبنا أن نكرس جميع جهودنا وطاقاتنا لخدمته وخدمة الشعب لا تعني التربع على كرسي الحكم فهناك مجالات واسعة لتحقيق هذا الهدف في نظري أكثر نفعاً وأجدى فائدة، وقد عاهد الله بأنه سيتعاون تعاونا صادقا مع من يختاره الملك كولي للعهد.
ومن ثم تليت الكتب المتبادلة بين الملك فيصل وأخيه سمو الأمير محمد بن عبدالعزيز، وبعد ذلك تليت رسالة الملك المعظم موجهة إلى المجتمعين تتضمن اختياره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالعزيز وليا للعهد فبايعه الحاضرون فرداً فرداً.
وتقدم سمو الأمير خالد فألقى كلمة شكر فيها الملك المعظم على الثقة الغالية التي أولاها إياه، كما شكر إخوانه الذين بايعوه وسأل المولى سبحانه وتعالى أن يكون عند حسن ظن الجميع وثقتهم به، وتوجه إلى إخوانه على رأسهم عمه سمو الأمير عبدالله بن عبدالرحمن وشقيقه الأكبر الأمير محمد بن عبدالعزيز بنداء يطلب فيه منهم أن يعينوه على حمل الرسالة وأداء الأمانة مستمداً من الله عز وجل العون والتوفيق.
وفيما يلي نص الرسالتين المتبادلتين بين الملك فيصل المعظم وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز:
من فيصل بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية إلى جناب الأخ الكريم محمد بن عبدالعزيز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فإنني أرى من المصلحة اختيار ولي للعهد لأنه عنصر أساسي من عناصر استمرار الحكم ورسوخه في هذه البلاد التي بدأت تنعم بالطمأنينة والاستقرار (197) وتتطلع لحياة أفضل بعد أن عصفت بها تيارات مختلفة من داخلية وخارجية، وإنني إذ أطلب من سموكم إخباري بوجهة نظركم في هذا الموضوع أنتهز هذه الفرصة لأشيد بالجهود العظيمة التي بذلها سموكم ومساهمتك الفعالة في سبيل إقرار الوضع وتجنب البلاد الفتن والكوارث، وبانتظار مرئياتكم أرجو لسموكم دوام الصحة والتوفيق.
فيصل
من محمد بن عبدالعزيز إلى الأخ الملك فيصل بن عبدالعزيز حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فقد تلقيت جواب جلالتكم رقم: 56-2 تاريخ 22-9-1384هـ (24-1-1965م) الذي تطلبون فيه إبداء وجهة نظري في أمر ولاية العهد، والذي يرى جلالتكم أنه عنصر أساسي من عناصر استمرار الحكم ورسوخه في هذه البلاد التي بدأت تنعم بالطمأنينة والاستقرار وتتطلع لحياة أفضل بعد أن عصفت بها تيارات مختلفة وخارجية، وإنني لأشكر جلالتكم من الأعماق على ما احتواه كتابكم من شعور نبيل وتقدير بالغ للجهود التي بذلتها، والمساهمة الفعالة التي أسهمت بها في سبيل إقرار الوضع واجب نحو أمتي وبلادي هذا.
وإنني إذ أشاطر جلالتكم الرأي بأنه لا بد من اختيار ولي للعهد لأن ذلك عنصر هام لاستمرار الحكم على أسس ثابتة الأركان قوية الدعائم أرجو أن يسمح لي جلالتكم أن أبين وجهة نظري فيما يتعلق بشخصي بكل صراحة، وهي أن ميادين العمل لخدمة الشعب ليست وقفا على المناصب والألقاب، وهناك مجالات واسعة ومتعددة تمكن كل فرد من أفراد شعبنا العزيز من تأدية واجبه في خدمة بلاده.
وإنني وإن كنت المرشح الأول لمنصب ولاية العهد إلا أنني أفضل أن أكون بعيدا عن مظاهر الرتب والألقاب ممن يشد أزركم ويوجد في الصفوف لمواصلة العمل في ظل قيادتكم الرشيدة التي لمس الجميع آثارها في الداخل والخارج.
(198) وإذا جاز لي أن أرشح أحدا لشغل منصب ولاية العهد فإنني أرى في أخي الأمير خالد بن عبدالعزيز من الصفات ما يجعله أهلا لذلك راجيا من الله أن يلهمكم التوفيق والسداد ويحفظ جلالتكم من كل سوء مولاي.
الإمضاء
- محمد بن عبدالعزيز
وفيما يلي نص الرسالة السامية التي وجهها الملك فيصل بن عبدالعزيز لشعبه بمناسبة اختيار صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالعزيز وليا للعهد وقد أذيعت في الإذاعة في نفس اليوم ونشرت بالصحف المحلية والعالمية في اليوم التالي، هذا فحواها:
بسم الله الرحمن الرحيم
من فيصل بن عبدالعزيز، ملك المملكة العربية السعودية، إلى إخواني أبناء الشعب العربي السعودي الكريم.
تحية وبعد:
فإنني أحمد الله على نعمه وأسأله المزيد من فضله وكرمه، هذا ونظراً لأن ولاية العهد هي عنصر أساسي من عناصر استمرار الحكم ورسوخه، وبعد أن تمتعت البلاد بنعمة واستقرار وسارت في طريق التقدم والازدهار بفضل تمسكها بدينها الحنيف وشريعتها السمحاء فإنه ليسرني أن أعلن لإخواني أبناء الشعب السعودي الكريم بأنني قد اخترت أخي الأمير خالد بن عبدالعزيز وليا للعهد يحكم من بعدي بكتاب الله وسنة رسوله وكلي ثقة بأن الشعب سيكون له خير ناصر ومعين والله ولي التوفيق.
وبذلك أصبح الملك خالد ولياً للعهد، مما أعطاه الفرصة الأكبر من العطاء لأمته وشعبه.
وفي خلال المدة التي أعقبت اختيار فيصل بن عبدالعزيز ملكاً للبلاد.
فهد وليا للعهد
جاء في بيان من الديوان الملكي وثقته بعض المصادر وفيه: لقد قام أفراد الأسرة، في مقدمتهم...
1- الأمير فهد بن عبدالعزيز
2- الأمير ناصر بن عبدالعزيز
3- الأمير سعد بن عبدالعزيز
بمبايعة ولي العهد الأمير خالد بن عبدالعزيز ملكا على البلاد، وبعد تمام البيعة.. أعلن صاحب الجلالة الملك خالد بن عبدالعزيز ترشيح صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وقد أجمع أفراد الأسرة على ذلك وقاموا بمبايعة سموه.
وفي الساعة الرابعة والنصف من عصر اليوم نفسه 13-3-1395هـ توافد على قصر الرئاسة عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وعدد من أبناء الشعب السعودي، حيث قدموا العزاء لصاحب الجلالة الملك خالد بن عبدالعزيز المعظم وإخوته الكرام، وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبدالعزيز ولي العهد المعظم، بفقد جلالة المغفور له الملك فيصل بن عبدالعزيز، تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته. كما قدم العزاء لجلالته عدد من الضيوف وأبناء الجاليات العربية والإسلامية، معربين عن حزنهم وأساهم العميقين بفقد جلالته.. داعين أن يوفق الله الخلف لما يحبه ويرضاه، ويعز هذه المملكة في ظل خطى الراحل العظيم، قائد نهضة هذه البلاد، جلالة المغفور له فيصل، رحمه الله رحمة واسعة..
كما بعث الأمير سلطان لولي العهد الأمير فهد الرسالة التالية:
حضرة صاحب السمو الملكي سيدي الأمير فهد بن عبدالعزيز..
ولي عهد المملكة العربية السعودية
تلقيت برقيات التعازي من جميع قيادات وأفرع القوات المسلحة، والتأييد والمبايعة لسموكم وليا للعهد للمملكة العربية السعودية، وأصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبي القوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية، أعاهدكم على الطاعة والولاء وأن نكون عوناً لكم على تتبع خطى القائد الراحل، تحت قيادة جلالة الملك خالد بن عبدالعزيز المعظم، أعانكم الله ووفقكم، والله يحفظكم سيدي..
سلطان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والطيران والمفتش العام
عبدالله ولياً للعهد
صدر عن الديوان الملكي بيان جاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من الديوان الملكي:
«ببالغ الأسى والحزن ينعى الديوان الملكي باسم صاحب السمو الملكي ولي العهد وكافة أفراد الأسرة ونيابة عن الأمة، حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حيث وافاه الأجل المحتوم على إثر نوبة قلبية.. فـ{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
ولقد قام أفراد الأسرة وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز مبايعا ولي العهد الأمير فهد بن عبدالعزيز ملكا على البلاد، وبعد إتمام البيعة أعلن صاحب الجلالة الملك فهد بن عبدالعزيز ترشيح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وقد أجمع أفراد الأسرة على ذلك وقاموا بمبايعة سموه، وقد تقرر أن يقوم المواطنون بمبايعة جلالة الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز في قصر الحكم.. كما أناب صاحب الجلالة الملك فهد بن عبدالعزيز المفدى وسمو ولي عهده كافة أمراء المناطق في أخذ البيعة من المواطنين كل في مكانه.. وذلك حرصا على راحة كافة المواطنين وتجنبهم مشقة السفر من مناطقهم إلى الرياض.
سلطان ولياً للعهد
وأنقل للقارئ الكريم ما جاء في صحيفتنا الجزيرة (27-5-1426هـ، الموافق 2-8-2005م) ونصه:
أصدر الديوان الملكي بياناً جاء فيه: لقد قام أفراد الأسرة بمبايعة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً على البلاد وفق المادة الخامسة من النظام الأساسي للحكم.
وبعد إتمام البيعة أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية اختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولياً للعهد حسب المادة الخامسة من النظام الأساسي للحكم.
وقد بايع أفراد الأسرة سموه على ذلك وستبدأ البيعة من المواطنين لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز بقصر الحكم في الرياض غداً الأربعاء بعد صلاة الظهر بمشيئة الله.
كما صدر أمر ملكي، جاء فيه: بعون الله تعالى نحن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية بعد الاطلاع على النظام الأساسي للحكم الصادر بالأمر الملكي رقم أ-90 وتاريخ 27-8-1412هـ.
وبعد الاطلاع على نظام مجلس الوزراء الصادر بالأمر الملكي رقم أ-13 في 3-3-1414هـ. وبناء على ما تقتضيه المصلحة العامة. أمرنا بما هو آت:
أولاً: يستمر جميع أعضاء مجلس الوزراء الحاليين في مناصبهم برئاستنا.
ثانياً: يعين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام نائبا لرئيس مجلس الوزراء.
ثالثاً: على رئيس مجلس الوزراء تنفيذ أمرنا هذا.
- عبدالله بن عبدالعزيز
نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد
نقلت وكالة الأنباء السعودية عن الديوان الملكي البيان التالي:
الرياض - واس
بسم الله الرحمن الرحيم
الرقم: أ-224 التاريخ: 29-11-1432هـ
بعون الله تعالى:
نحن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية
بعد الاطلاع على النظام الأساسي للحكم الصادر بالأمر الملكي رقم أ-90 بتاريخ 27-8-1412هـ.
وبعد الاطلاع على نظام مجلس الوزراء الصادر بالأمر الملكي رقم أ-13 بتاريخ 3-3-1414هـ.
وبعد الاطلاع على نظام هيئة البيعة الصادر بالأمر الملكي رقم (أ-135) في 26-9-1427هـ.
وبناء على البند (ثالثاً) من الأمر الملكي رقم (أ-135) في 26-9-1427هـ. وبعد أن أشعرنا سمو رئيس وأعضاء هيئة البيعة، فقد اخترنا صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد وأمرنا بتعيين سموه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية.
- عبدالله بن عبدالعزيز
سلمان ولياً للعهد، ويسير على خطى أسلافه
وبعد وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز جاء اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز للأمير سلمان وليا للعهد مع احتفاظه بحقيبة وزارة الدفاع، حيث جاء القرار:
بسم الله الرحمن الرحيم الرقم أ/ 139 التاريخ 28-7-1433هـ بعون الله تعالى نحن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية بعد الاطلاع على النظام الأساسي للحكم الصادر بالأمر الملكي رقم أ/ 90 بتاريخ 27-8-1412هـ. وبعد الاطلاع على نظام مجلس الوزراء الصادر بالأمر الملكي رقم أ/ 13 بتاريخ 3-3-1414هـ. وبعد الاطلاع على نظام هيئة البيعة الصادر بالأمر الملكي رقم أ/ 135 بتاريخ 26-9-1427هـ. وبناء على البند (ثالثاً) من الأمر الملكي رقم أ/ 135 بتاريخ 26-9-1427هـ. وبناء على ما تقتضيه المصلحة العامة. فقد اخترنا صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولياً للعهد وأمرنا بتعيين سموه نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع. عبد الله بن عبد العزيز آل سعود .
مقرن ولياً لولي العهد ثم ولياً للعهد
وفي خطوة تطويرية مهمة في خدمة البلد وزيادة استقراره استحدث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز رحمه الله منصب ولي ولي العهد ، وتم تعيين الأمير مقرن بن عبدالعزيز في هذا المنصب ، وهذا نص الأمر الملكي الكريم:
بعون الله تعالى
نحن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود
ملك المملكة العربية السعودية
عملاً بتعاليم الشريعة الإسلامية فيما تقضي به من وجوب الاعتصام بحبل الله والتعاون على هداه، والحرص على الأخذ بالأسباب الشرعية والنظامية، لتحقيق الوحدة واللحمة الوطنية والتآزر على الخير، وانطلاقاً من المبادئ الشرعية التي استقر عليها نظام الحكم في المملكة العربية السعودية، ورعاية لكيان الدولة ومستقبلها، وضماناً - بعون الله تعالى - لاستمرارها على الأسس التي قامت عليها لخدمة الدين ثم البلاد والعباد، وما فيه الخير لشعبها الوفي.
وبعد الاطلاع على النظام الأساسي للحكم الصادر بالأمر الملكي رقم أ-90 وتاريخ 27 -8-1412هـ.
وبعد الاطلاع على نظام هيئة البيعة الصادر بالأمر الملكي رقم أ/ 135 وتاريخ 26-9-1427هـ.
وبعد الاطلاع على اللائحة التنفيذية لنظام هيئة البيعة الصادرة بالأمر الملكي رقم أ/ 164 وتاريخ 26-9- 1428هـ.
وبعد الاطلاع على محضر هيئة البيعة رقم 1/ هـ ب وتاريخ 26 -5-1435هـ المبني على الوثيقة رقم 19155 وتاريخ 19-5-1435هـ التي نصت على رغبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد بأن يبدي أعضاء هيئة البيعة رأيهم حيال اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد، وتأييد ذلك بأغلبية كبيرة من أعضاء هيئة البيعة تجاوزت الثلاثة أرباع.
وبناءً على ما ورد في البند (ثالثاً) من الأمر الملكي رقم أ/ 135 وتاريخ 26-9-1427هـ.
وبناءً على ما تقتضيه المصلحة العامة.
أمرنا بما هو آت:
أولاً: اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد، مع استمرار سموه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.
ثانياً: يُبايع صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد، ولياً للعهد في حال خلو ولاية العهد، ويبايع ملكاً للبلاد في حال خلو منصبي الملك وولي العهد في وقت واحد.
ويقتصر منصب ولي ولي العهد في البيعة على الحالتين المنوه عنهما في هذا البند.
مقرن من ولي لولي العهد إلى ولي العهد
وبعد وفاة الملك عبد الله رحمه الله انتقلت ولاية العهد إلى الأمير مقرن بن عبدالعزيز، حيث جاء بيان من الديوان الملكي بذلك، ونصه:
بيان من الديوان الملكي
تلقى صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود البيعة ملكاً على البلاد وفق النظام الأساسي للحكم. وبعد إتمام البيعة، وبناءً على البند (ثانياً) من الأمر الملكي رقم أ-86 وتاريخ 26-5-1435هـ ، الذي نص على أن يبايع صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد في حال خلو ولاية العهد، دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية - يحفظه الله - لمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وقد تلقى سموه البيعة على ذلك. وستبدأ البيعة من المواطنين لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز - يحفظهما الله - بقصر الحكم في الرياض بعد صلاة عشاء هذا اليوم الجمعة 3-4-1436هـ بمشيئة الله تعالى.
الأمير مقرن يطلب الاعفاء من ولاية العهد ومحمد بن نايف ولياً للعهد.
وبعد فترة من ولايته للعهد طلب صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز من خادم الحرمين الشريفين اعفاءه من منصب ولي العهد لتنتقل ولاية العهد إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، ويكون الأمير محمد بن سلمان وليا لولي للعهد،
وجاء الأمر الملكي بذلك، ونصه:
نحن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
ملك المملكة العربية السعودية
بعد الاطلاع على كتاب صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود المؤرخ في 10-7-1436هـ، المتضمن رغبة سموه في إعفائه من ولاية العهد، ولما أبديناه لسموه من أنه ومع ما يتمتع به سموه من مكانة رفيعة لدينا والتي ستظل بإذن الله ما حيينا وكما نشأ عليه كافة أبناء الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله -، إلا أنه تقديراً لما أبداه سموه فقد قررنا الاستجابة لرغبة سموه بإعفائه من ولاية العهد.
وعملاً بتعاليم الشريعة الإسلامية فيما تقضي به من وجوب الاعتصام بحبل الله والتعاون على هداه، والحرص على الأخذ بالأسباب الشرعية والنظامية، لتحقيق الوحدة واللحمة الوطنية والتآزر على الخير، وانطلاقاً من المبادئ الشرعية التي استقر عليها نظام الحكم في المملكة العربية السعودية، ورعاية لكيان الدولة ومستقبلها، وضماناً - بعون الله تعالى - لاستمرارها على الأسس التي قامت عليها لخدمة الدين ثم البلاد والعباد، وما فيه الخير لشعبها الوفي.
وبعد الاطلاع على النظام الأساسي للحكم الصادر بالأمر الملكي رقم (أ-90) وتاريخ 27-8-1412هـ.
وبعد الاطلاع على نظام هيئة البيعة الصادر بالأمر الملكي رقم أ/ 135 وتاريخ 26-9-1427هـ.
وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم أ-52 وتاريخ 3-4-1436هـ.
وبناءً على ما تقتضيه المصلحة العامة.
أمرنا بما هو آت:
أولاً: يعفى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود من ولاية العهد ومن منصب نائب رئيس مجلس الوزراء بناء على طلبه.
ثانياً : اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد، وتعيين سموه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية ورئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية.
ثالثاً: يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه.
- سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
بعون الله تعالى
نحن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
ملك المملكة العربية السعودية
بعد الاطلاع على النظام الأساسي للحكم الصادر بالأمر الملكي رقم (أ-90) بتاريخ 27-8-1412هـ.
وبعد الاطلاع على نظام مجلس الوزراء الصادر بالأمر الملكي رقم (أ-13) بتاريخ 3-3-1414هـ.
وبعد الاطلاع على نظام هيئة البيعة الصادر بالأمر الملكي رقم أ/ 135 في 26-9-1427هـ.
وبعد الاطلاع على البند (ثالثاً) من الأمر الملكي رقم (أ-135) في 26-9-1427هـ.
وبعد الاطلاع على البند (رابعاً) من الأمر الملكي رقم (أ-86) في 26-5-1435هـ.
وبعد الاطلاع على كتاب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد المؤرخ في 10-7-1436هـ المتضمن أنه سيراً على النهج الذي أرسيناه مع أخي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - في اختيار ولي لولي العهد، وأنه نظراً لما يتطلبه ذلك الاختيار من تقديم المصالح العليا للدولة على أي اعتبار آخر، ولما يتصف به صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز من قدرات كبيرة - ولله الحمد - والتي اتضحت للجميع من خلال كافة الأعمال والمهام التي أنيطت به، وتمكن - بتوفيق من الله - من أدائها على الوجه الأمثل، ولما يتمتع به سموه من صفات أهلته لهذا المنصب، وأنه - بحول الله - قادر على النهوض بالمسؤوليات الجسيمة التي يتطلبها هذا المنصب، وبناء على ما يقتضيه تحقيق المقاصد الشرعية، بما في ذلك انتقال السلطة وسلاسة تداولها على الوجه الشرعي وبمن تتوافر فيه الصفات المنصوص عليها في النظام الأساسي للحكم، فإن سموه يرشح سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ليكون ولياً لولي العهد.
وبعد الاطلاع على تأييد الأغلبية العظمى من أعضاء هيئة البيعة لاختيار سموه ليكون ولياً لولي العهد.
وبناء على ما تقتضيه المصلحة العامة.
أمرنا بما هو آت:
أولاً : اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد وأمرنا بتعيين سموه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع ورئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
ثانياً : يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه.
محمد بن سلمان وليا للعهد...
وفي هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الكريم صدر الأمر الملكي الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود باختيار وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد خلفاً للأمير محمد بن نايف الذي قام بعمله على أكمل وجه، حيث جاء نص الأمر الملكي الكريم:
نحن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
ملك المملكة العربية السعودية
بناءً على ما اطلع عليه أعضاء هيئة البيعة من مبررات وتأييد أعضاء هيئة البيعة بالأغلبية العظمى وذلك بأغلبية (31) من (34).
وعملاً بتعاليم الشريعة الإسلامية فيما تقضي به من وجوب الاعتصام بحبل الله والتعاون على هداه، والحرص على الأخذ بالأسباب الشرعية والنظامية، لتحقيق الوحدة واللحمة الوطنية والتآزر على الخير، وانطلاقاً من المبادئ الشرعية التي استقر عليها نظام الحكم في المملكة العربية السعودية، ورعاية لكيان الدولة ومستقبلها وضماناً - بعون الله تعالى - لاستمرارها على الأسس التي قامت عليها لخدمة الدين ثم البلاد والعباد، وما فيه الخير لشعبها الوفي.
وبعد الاطلاع على النظام الأساسي للحكم ، الصادر بالأمر الملكي رقم (أ-90) بتاريخ 27-8-1412هـ.
وبعد الاطلاع على نظام هيئة البيعة الصادر بالأمر الملكي رقم (أ-135) بتاريخ 26-9-1427هـ.
وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم (أ-52) بتاريخ 3-4-1436هـ.
وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم (أ-160) بتاريخ 10-6-1436هـ، والمؤيد من الأغلبية العظمى من أعضاء هيئة البيعة لاختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ليكون ولياً لولي العهد.
وبناءً على ما تقتضيه المصلحة العامة.
أمرنا بما هو آت:
أولاً: يعفى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود من ولاية العهد، ومن منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ومنصب وزير الداخلية.
ثانياً: اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد، وتعيين سموه نائباً لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيراً للدفاع، واستمراره فيما كلف به من مهام أخرى.
ثالثاً: يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه.
- سلمان بن عبدالعزيز آل سعود