الأحساء - عايدة بنت صالح:
قال الدكتور سعدون السعدون عضو مجلس الشورى ورئيس جمعية مكافحة أمراض الدم الوراثية، نبايع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولياً لعهد المملكة العربية السعودية نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع، في السر والعلن والمنشط والمكره، كما بايعه جميع الشعب فرحاً بقيادة شابة طموحة شهد لها الجميع بوضوح الرؤية السياسية وشمولها ونضجها، فإنّ سلمان الحزم والعزم سار على درب من سبقوه منذ تأسيس المملكة على يد الملك عبد العزيز آل سعود إلى عهد الملك عبد الله - رحمهما الله -، حيث أكمل ما بدأه من وضع السعودية على المسار الصحيح في مكانتها المستحقة كدولة تمثل عمقاً إسلامياً استراتيجياً لا يمكن الاستهانة بها، باعتبارها قبلة المسلمين في العالم، وباعتبارها قوة اقتصادية في تصدير البترول ومنتجاتها ولها وزنها إقليمياً ودولياً، وجاءت رؤية 2030 على يد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تحمل بصمته الشابة، لتضع مساراً على أرض الواقع لهذه الرؤية الطموحة ولا تقبل إلا التقدم في تطبيقها، إنّ حنكة الشيوخ وحكمتهم لا تضاهى في حل المعضلات المختلفة، ولكن في الظروف التي تمر بها المنطقة العربية والعالم أجمع، صرنا نحتاج معها إلى همة الشباب وفهمهم المختلف لما يدور من حولنا.
وأشار بقوله: إنّ قضايا مكافحة الإرهاب ونشر الاعتدال والإسلام الوسطي والتحديات العسكرية المحيطة، هي معضلات متشابكة تحتاج إلى كثير من الجهد والعزيمة، وصناعة تحالفات بموازنات سياسية راجحة العقل للنجاح فيها، خاصة في ظل متطلبات نمو اقتصادي غير معتمد على البترول فقط، هي حوجة متزايدة لأنّ مكانة المملكة كقوة اقتصادية كبيرة لا تقبل التراجع، بل تنتظر التقدم إلى سبق نظيراتها في هذا القطاع، وكل الشعب ينتظر نتائج التكامل ما بين حنكة الشيوخ وعزيمة الشباب، لتحقق رؤية السعودية 2030 ونلمسها قوة اقتصادية وعسكرية تنتج تغييراً اجتماعياً يجعل المملكة نموذجاً يحتذى في ترسيخ التنمية الشاملة ورفاهية الشعوب على مستوى العالم، وهو ما ينتظره الجميع.