إبراهيم الدهيش
وحدة وتلاحم
- لعل أبلغ رد على من ألصق بزملائنا من الإعلاميين الرياضيين ممن كانوا ضيوف قنوات الجزيرة الرياضية ، ممن ساهموا ( بحسن نية ) في إنجاح برامجها حتى أن تلك القنوات كانت تستمد قوّتها ووهجها بحضورهم، عدد من الأوصاف غاية في السوء والبذاءة وقلة الأدب وطالت إعلامنا الرياضي بكل قنواته هو تلاحم ووحدة وترابط هؤلاء، سواء من خلال الصحافة الورقية أو منصات التواصل الاجتماعي مستشعرين بذلك، أمانة دورهم الإعلامي في الذود عن الوطن بمكوناته وشرائحه بقيادته وإنسانه وترابه من باب أنه لم يعد هناك وقت للصمت ولا الحياد ولا صوت يعلو على صوت الوطن، في ظل ما تم كشفه من حقائق فاض بها الكيل ومن مخزون معلوماتي ( حقير) يبيت لنا في السر لدرجة لم يعد في قوس الصبر منزع ! !
الحق الهلالي المشروع! !
- طالما أن تكلفة الحكم الأجنبي تتحمله الأندية.
- والاستعانة بالحكم المحلي ليست إلزامية.
- وحكامنا المحليون ( شوفة عينك ) !!
- عليه فطلب الهلال بمنح الأندية حرية الاستعانة بالحكام الأجانب وبعدد غير محدد حق مشروع ومنطقي، خاصة وأن تجربتنا الفارطة مع قرار زيادة العدد لـ(8) حكام، أثبتت نجاحها بكل المقاييس، فلماذا العودة للمربع الأول وتكرار أنفسنا طالما التجربة تقول بأننا نجحنا !
- أما العزف على وتر مراعاة شعور الحكم المحلي وتوفير المصروفات فهي مبررات واهية ( غير بريئة ) ( اخترعتها ) ( أقلام ) تحالفات الضرورة!
- لست ضد الحكم المحلي ولن أكون لكني ضد من تسيره ميوله وتفقده دكة البدلاء شجاعة اتخاذ القرار، وبالمناسبة فقد ( نبه) الخبير الإنجليزي هوارد ويب اتحاد (عيد) بأنّ مقاعد الاحتياط لها تأثيرها الواضح على الحكام في اتخاذ قراراتهم، لدرجة أن الحكم يقف عاجزاً أمام سطوتها وشغبها واعتراضاتها !!
- والشيء الذي لا يمكن حجبه بغربال أن كثيراً من قراراتهم قد أثارت ردود أفعال صاخبة وولدت كثيراً من حالات الاحتقان وغاب معها العدل في تطبيق القانون، بل وساهمت في التأثير على العديد من نتائج المباريات والكل شاهد وعايش ذلك، في حين ساهمت الصافرة الأجنبية في الهدوء الإعلامي والجماهيري، وقللت من الضجيج داخل وخارج الملعب !
- وعدم استفادتنا من تجربة الموسم الفارط تعني عودتنا للوراء (وكأنك يا بو زيد ما غزيت ) والأندية ليس لديها استعداد لأن تكون حقل تجارب لمن يريد أن يتعلم على حسابها وهي التي صرفت وبذلت ( الشي الفلاني ) !!
تصويبات
- بعدما أصبحت الهيئة العامة للرياضة تعمل تحت مظلة مجلس الاقتصاد والتنمية كمرجعية لها، بات الكل يتطلع لأن يكون القادم الرياضي الشبابي أكثر تطورية وأكثر شفافية ووضوح، وأن تقدم الأندية برهاناً على جودتها ورعايتها للشأن الرياضي والثقافي والاجتماعي .
- التطاول والتشكيك لدرجة الاتهام قد يفقد الاتحاد السعودي لكرة القدم هيبته ومصداقيته، خاصة وهو يقابل تلك ( بأذن من عجين وأخرى من طين ) مما شجع كثيرين خاصة ممن يجيدون هندسة الإشاعات ومن الراسخين في علم الاتهامات وما اتهام الاتحاد بأنه ( مرر) قرار الحارس الأجنبي مرضاة للهلال إلا واحدة من تلك !!
- بلقاسم من الاتفاق للوحدة وجالكا جاء إلى الفيحاء من التعاون والبياوي ترك الرائد للقادسية وفي الطريق أنجوس . عمليات تدوير وفق المثل الشعبي ( وجه تعرفه ولا وجه تنكره ) ! !
- مع تأجيل عقوبة منع التسجيل في الفترة الصيفية ستعود نغمة سنسجل ونسجل ونسجل فهي بمثابة الحافز المشجع على القفز على اللوائح والأنظمة !
- وفي النهاية أطرح أمامكم ( كلكم ) تساؤلي: هل استفادت كرتنا من المواليد وهل تحقق الهدف من مشاركتهم ؟ إذا كانت الإجابة بـ( لا ) فلماذا ؟ ! !... وسلامتكم