الدمام - سلمان الشثري:

رفع ‏‏مسؤولون في المنطقة الشرقية التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على الثقة الملكية الغالية باختيار سموه ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء، واستمراره وزيراً للدفاع، مقدمين له البيعة على كتاب الله وسنة نبيه، على السمع والطاعة في اليسر والعسر.

وقال الشيخ المدير المكلف للشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية بدر الدولة: إن ولي أمرنا الملك سلمان يتخذ القرارت التي تعود على هذه البلاد بالخير ومنها قرار تعيين الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد، فنبايعه على السمع والطاعة وعلى كتابه وسنة رسول الله في المنشط والمكره.

وأكد أن القيادة الحكيمة والإستراتيجية التي تنتهجها المملكة في الداخل والخارج بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عززت من مكانتها ومن ثقة المجتمع الدولي بها، منوهاً إلى أن مبايعة الشعب السعودي من مسؤولين وأعيان ومواطنين للأمير محمد بن سلمان آل سعود ولياً للعهد خلفاً للأمير محمد بن نايف آل سعود ما هو إلا دليل قاطع على ثقة الشعب في قيادته وفي حكمتها التي تدير بها نهج البلاد على مبادئ الكتاب والسنة النبوية الشريفة، كما أن المواطن السعودي لا يجهل أهمية الالتفاف حول قيادته وأثر ذلك في الاستقرار وتحقيق الأمن الوطني الذي يجب أن يحافظ عليه كل مواطن سعودي، وهذه الأمور لا يمكن أن يغفل عنها المواطن مما جعله يتمسك بالبيعة لولي العهد.

وأضاف الشيخ الدولة: إن البيعة لولي العهد تُعَدُّ مناسبة وطنية نعزز فيها الانتماء والولاء والحب لهذا الوطن الكبير، ونكرس فيها قصة تلاحم ما بين القيادة والشعب كشفتها مواقف وأحداث ليست ببعيدة عنا، مؤكداً أن الوطن غالٍ، وأن اللحمة ما بين هذا الشعب لا يمكن المساس بها، ولن نفرط في ديننا وقيادتنا وخيراتنا ومكتسباتنا وأمننا واستقرارنا.

فيما قال مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح بن علي السلوك إن شعب المملكة أفاق صباح يوم الأربعاء على حزمة من الأوامر الملكية التي تهدف إلى ضخ الدماء الشابة في شرايين الحكم في مملكتنا الغالية، إضافة إلى إدخال السرور على قلوب المواطنين بإعادة صرف بعض الامتيازات المالية لموظفي الدولة بأثر رجعي اعتباراً من تاريخ إيقافها، وهي رسالة إلى الجميع في الداخل والخارج مفادها أن القيادة والشعب على قلب رجل واحد وأن اقتصادنا بخير وازدهار وسيظل في النماء لرفاهية الوطن والمواطن.

وأضاف السلوك: ولعل من شاهد مراسم البيعة من ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز إلى ولي العهد الجديد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - غلب عليها الطابع الأخوي والدعاء من الأمير السلف إلى الأمير الخلف بالتوفيق والسداد والإعانة، وهو دليل قاطع على الألفة والمحبة بين أفراد الأسرة المالكة، وهو ما يبادلهم به الشعب السعودي الكريم، لاسيما وأن أفراد الشعب يؤمنون بقدرات وأفكار سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان التي ستنقل المملكة إلى مصاف كبرى الدول المتقدمة اقتصادياً وسياسياً، يدفعه لتحقيقها طموح الشباب والرؤية المباركة لما ستكون عليه مملكتنا الغالية 2030م، وسوف نسير خلف قيادتنا الرشيدة لتحقيقها - بإذن الله.

وختم حديثه بتجديد الولاء والطاعة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - على السمع والطاعة في المنشط والمكره وفي السلم والحرب وفي العسر واليسر.

ومن جانبه أكد المستشار الشرعي رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بعريعرة الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل عاصي، أن البيعة واجب شرعي على كل مسلم ومن ليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية، مبيناً أنها تنعقد بمبايعة أهل الحل والعقد كما حصل في جوار بيت الله الحرام في قصر الصفا من العلماء والأمراء والمسؤولين.

وأعرب آل عاصي عن سعادته بمناسبة مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد، سائلاً المولى عز وجل له السداد في أقواله وأعماله وأن يعينه على رعاية أمر الدين ومصالح الدنيا وأن يرزقه البطانة الصالحة التي تعينه وتذكره.

إلى ذلك رفع عضو مجلس الشورى مدير عام جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية عبدالله بن راشد الخالدي التهنئة والتبريكات لمقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمناسبة اختيار سموه ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع.

وقال: إن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يملك من الإمكانات والخبرات ما يجعله مؤهلاً لهذا المنصب، فقد تابع العالم بأسره زيارات سموه للكثير من دول العالم ولقاءه بصناع القرار في الدول العظمى وتسجيل مكاسب كبيرة للوطن في الكثير من الملفات، وعلى الصعيد الداخلي فسموه قريب من المواطنين، وعُرف عن سموه تواضعه الجم ومتابعته لأوضاع المواطنين في جميع مناطق المملكة.

وأضاف الخالدي: وقد حقق الأمير محمد بن سلمان نجاحاً باهراً في الكثير من الملفات المهمة على المستوى السياسي والاقتصادي وكذلك الاجتماعي، فهو مهندس رؤية المملكة 2030 والتي ستنقل الوطن بجميع مؤسساته نقلة نوعية بدأنا نرى نتائجها مع خطة التحول الوطني 2020 وستنعكس هذه الخطة الطموحة بالخير على الوطن والمواطنين إن شاء الله.

من جهته بدأ مساعد مدير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المنطقة الشرقية علي بن محمد القرني كلمته بدعاء الله عز وجل أن يوفق الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - فيما أوكل إليه من منصب ولاية العهد وأن ينصر به دينه ويعلي به كلمته وأن يجعله خيراً على العباد والبلاد، وأن يجزي الأمير محمد بن نايف عنا خير الجزاء وأوفاه على ما قدمه للإسلام والمسلمين، وأن يجعل ما أجراه ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان خيراً لنا في حاضرنا ولاحقنا، وأن يديم علينا نعمة الدين واجتماع الكلمة والأمن والرخاء والاستقرار.

ويؤكد رئيس بلدية محافظة الخبر المهندس سلطان الزايدي، أن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد يدل على حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - كما أن الثقة الملكية الكريمة بالأمير محمد بن سلمان بتكليفه هذه المسؤولية الجسيمة جاءت لتزيد المواطن بالثقة والطمأنينة في غد أكثر أمناً واستقراراً لهذا البلد الآمن، والذي عُرف فيه بسلاسة الحكم منذ عهد المغفور له الملك عبدالعزيز وحتى أبنائه الكرام - رحمهم الله - وحتى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الحكم في البلاد.

وأضاف المهندس الزايدي: إن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من الشخصيات القيادية التي تحظى بثقة ولاة الأمر والشعب السعودي الكريم، لما يمتلكه من مكانة تولدت خلال السنوات الماضية، وتبنيه انتقال المملكة إلى واحدة من أبرز الدول نهضة ونماء وإطلاقه لمشروع «رؤية المملكة 2030». ولفت إلى أن مسيرة التطوير والتحديث ستتواصل بما يعزز المكانة العالمية للمملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله.

كما أكد المكانة التي يحظى بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز لما قدمه من إنجازات في خدمة هذا الوطن منذ توليه وزارة الداخلية حتى ولاية العهد، ودوره الكبير في الوقوف بجانب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال فترة توليه ولاية العهد.