«الزلفي» - خالد العطاالله:
أبدى محافظ الزلفي مسفر بن غالب الضويحي وعدد من مسؤولي المحافظة ورجال أعمالها وأهاليها مشاعرهم الصادقة حيال تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليًّا للعهد.
في البداية قال المحافظ مسفر الضويحي: «نبايع سمو الأمير محمد بن سلمان على كتاب الله وسُنة رسوله، وعلى السمع والطاعة في المنشط والمكره والعسر واليسر. ونهنئ سموه الكريم على هذه الثقة الملكية، وهو أهل لها بإذن الله، وسيحقق تطلعات الشعب؛ فشخصيته الواثقة وشجاعته وسرعة اتخاذه القرار دلالة على تمكُّن سموه - حفظه الله -».
كما بايع وكيل المحافظة محمد الجرباء ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على السمع والطاعة في المنشط والمكره، وقال: «نهنئ سموه الكريم على الثقة الملكية، الذي - بمشيئة الله - سيرسم مستقبلاً مشرقًا وناصعًا؛ فنضج وطموح سموه يجعلانا نتفاءل به كثيرًا. والشكر لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله - على إعطاء مساحة أوسع للشباب؛ ليثبتوا مدى ما يتمتعون به من حكمة وسداد رأي».
من جانبه، أكد مدير التعليم محمد الطريقي أن تعيين سمو الأمير محمد بن سلمان وليًّا للعهد يؤكد الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه -، وبُعد نظره، وحكمته - أيده الله - لأن القرارات الملكية فيها استشراق للمستقبل، ورسم مستقبل آمن ومستقر لبلادنا - بإذن الله -. إلى ذلك، قال مدير إدارة الدفاع المدني العميد علي النتيفي: تعيين سمو الأمير محمد بن سلمان جاء تتويجًا للنجاحات التي حققها سموه في الفترة الماضية. نسأل الله أن يمده بالعون والتوفيق والسداد، وأن يكون فأل خير لبلادنا.. فتطلعات وآراء سمو الأمير تُنبئنا بذلك.
أما المهندس عبدالعزيز العتيبي رئيس بلدية الزلفي فقال: هذا التعيين المبارك جاء ترسيخًا لدعم خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه - للشباب، وزرع الثقة فيهم؛ ليقدموا كل ما في وسعهم. وسمو الأمير أهل لهذه الثقة؛ فهو مثال للشاب الطموح الذي لا يتوقف طموحه عند حد ما.
من جانبه، قال مدير الغرفة التجارية الأستاذ عبداللطيف العبداللطيف: إن تعيين مهندس رؤية المملكة 2030 قرار أسعد الجميع لما يحمل سموه من فكر عالٍ. وقد شاهدنا جزءًا من ذلك من خلال الرؤية التي تحمل لبلادنا الخير الكثير - بإذن الله -، وسنحصد ثمارها في المستقبل - بمشيئة الله.
وعلق رئيس مركز الروضة سليمان العطاالله قائلاً: قرار تعيين سمو ولي العهد استمرار للقرارات الصائبة التي يطلقها خادم الحرمين - حفظه الله -؛ فسمو الأمير محمد بن سلمان أثبت للعالم مدى ما يملكه من شجاعة في اتخاذ القرار، وثقافة في الكلام، وسداد رأي.. فهنيئًا لسموه الكريم هذا المنصب الذي هو أهل له.
من جهته، أكد مدير الزراعة المهندس عبدالعزيز السلمان أن القرارات والأوامر الملكية تأتي تأكيدًا للتطلعات الكبيرة الذي تنتهجها بلادنا في المجالات كافة، وهي استمرار لحكمة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله - نحو التنظيم والتطوير المؤسساتي الذي يضمن لبلادنا الاستقرار - بإذن الله -.
كما قال رجل الأعمال محمد الفالح: ولله الحمد، ثمانون عامًا وولاية العهد في بلادنا تنتقل بسلاسة واطمئنان، ودون ضجيج أو تشويش.. وهذه من نِعم الله على بلادنا؛ فالاستقرار هو مطمع جميع الدول، وبلادنا تتمتع به - بفضل من الله سبحانه -، وبلادنا محسودة على هذا الشيء، وسيحفظها الله بحفظه بإذنه تعالى.
من جهته، أكد رجل الأعمال محمد الفوزان أن مبايعة سمو ولي العهد - حفظه الله - عكست للعالم بأسره قوة التلاحم بين القيادة والشعب. وهذه إحدى مميزات بلادنا منذ تأسيسها على يد المؤسس - طيب الله ثراه -، ونسأل الله أن يديم هذه النعمة على وطننا المعطاء.
وبيَّن رجل الأعمال الدكتور جارالله العضيب أن حرص خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على التطوير المستمر تلخص بتعيين سمو الأمير محمد بن سلمان وليًّا للعهد، وهذا من دلال حرص قائد مسيرتنا أن مستقبل البلاد يكمن بالسواعد الشابة، وهذا ما ترجمته قراراته الحكيمة.
وفي السياق ذاته، قال عبدالرحمن بن عبداللطيف القشعمي: إن سمو الأمير محمد بن سلمان يتمتع بصفات قيادية، وروح طموحة، وهو استمرار للقرارات الحكيمة التي فيها استثمار لطاقات الشباب، وفتح آفاق أوسع لهم، وذلك بعد تأهيلهم ومتابعتهم، ثم إعطائهم الفرصة التي بالفعل ستنعكس إيجابًا على بلادنا في المستقبل القريب - بإذن الله -.
أما سليمان العضيب فقال: مبايعة سمو ولي العهد تأتي ترسيخًا للمفاهيم الوطنية التي غرسها قادة المملكة في شعب هذا الوطن الغالي. فإجماع مجلس البيعة على شخص سمو ولي العهد كان وفق شواهد مستقبلية من خلال ما تم مشاهدته من خلال «رؤية المملكة 2030».
من جهته، أثنى عضو المجلس البلدي بندر البداح على قرار تعيين سمو ولي العهد - حفظه الله ورعاه - وقال: سنعيش عهدًا جديدًا مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي أذهل العالم بحنكته، وذلك بعد اجتماعات عدة مع رؤساء الدول الكبرى، كأمريكا وروسيا وفرنسا. ووصفته الصحافة الأجنبية بـ(الأمير الشاب)، وأشادت بتحركاته، وتعجبت من مدى ما يملكه سموه من شجاعة وحنكة عالية.
وأخيرًا ابتهل للمولى محيميد بن حوكة بأن يحفظ بلادنا من كل سوء، وأن يحمي ولاة أمرنا، ويمتعهم بالصحة والعافية، وأن يديم على وطننا الغالي نعمه الكثيرة، ومنها الأمن والأمان والاستقرار ورغد العيش واللحمة الكبيرة، وأن يرد كيد الأعداء في نحورهم، إنه سميع مجيب الدعاء.